مزاعم تريد بها بعض النفوس المريضة والمعادية للوحدة الترابية إقحام المغرب بالتجسس على مؤسسات أمنية من داخل الإتحاد الأوروبي مسخرة صحيفة elconfidencial الإسبانية لترويج المعلومات وخلق الفتنة خاصة بعد الأزمة العابرة التي كادت تعصف بين العلاقات المغربية السويدية إثر محاولة السويد الإعتراف بالجمهورية الصحراوية من داخل الأمم المتحدة .
فالأجهزة الأمنية المغربية ليست في حاجة إلى تجنيد موظفين مغاربة داخل الإتحاد الأوروبي خاصة أن الإعتراف الدولي بكفاءة الأجهزة المغربية جعل أطرها تحتل مناصب مهمة داخل ” الأمن الدولي ” Interpol مند زمن طويل وجعل الدول الأوروبية تقتنع بالتعاون في مجال الأمن القومي ومحاربة الإرهاب والإستشارات في مكافحة الجريمة والهجرة السرية (…)
جريدة el confidencial أخطأت بنشرها هذه المعلومات الزائفة قصد العمل على تأزيم الوضع بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي تزامنت مع زيارات للوفود المغربية التي تحاول إقناع بعض البرلمانات الأوروبية بقضية الوحدة الترابية وتجاهل موقف الإنفصاليين .
وأرى كإعلامي أن التوقيت الذي اختارته الجريدة الإسبانية من أجل تحريك هذه المعلومات المفبركة لا يعدو أن يكون مجرد ورقة تخدم أنشطة ” جبهة البوليساريو ” بغية إظهار المغرب في صورة سيئة والمس بسمعة وكفاءة السيد ياسين المنصوري رئيس ” لادجيد ” بعد أن أبان عن حنكته الأمنية في مجال اختصاصات مؤسسته واحترامه للقوانين الدولية وحفاظه على أمن واستقرار المغرب والمغاربة والزائرين الأجانب والمقيمين من أي دخيل وكل ما يتعلق بالمس بوحدته الترابية .
ما تناسته الجريدة الإسبانية أن الأجهزة الأمنية اليوم ليست في حاجة إلى مرشدين ومخبرين مدنيين مادامت العلاقات الدولية شملت الجانب الأمني وتبادل المعلومة وترويجها وعلى صاحب المقالة المزعومة بجريدة الكونفيدانسيال أن يعود لمراجعة اعتراف أكثر من دولة أوروبية وأمريكية بكفاءة الأجهزة الأمنية وتعاونها الإستخباراتي والمخابراتي الفاعل في نسف عمليات إرهابية وجرائم ضد الإنسانية بفضل التنسيق المحكم …
مثل هذه الصحف لها رغبة أكيدة معادية ضد المغرب ولا أستبعد نشرها للمقال في الظروف الآنية بدون مقابل مالي .
حسن أبوعقيل – صحفي