الأداء القنصلي …نيويورك نمودج

لعل الخطاب الملكي حول العمل القنصلي ومغاربة الخارج أثلج الصدر بعد التغييرات التي شهدتها بعض القنصليات من خلال قناصلة وقائمين على الأعمال وبعض الموظفين الرسميين … وهذا لا يعني أن المهمة انتهت وأصبح كل شيئ بخير لأن الحقيقة هذه بداية للتصحيح والتغيير إلى تكريس العمل بالرجل المناسب في المكان المناسب …
فقد شهدت القنصلية العامة المغربية بنيويورك نقلة نوعية مند تعيين السيد محمد بن عبدالجليل قنصلا عاما بها علما أن جميع المصالح كانت تقدم أفضل الخدمات وتقوم بواجبها في عهد سابق مستمرا الى يومنا هذا ( الحالة المدنية وجوازالسفر والبطاقة الوطنية وتصحيح الإمضاءات للوثائق الإدارية والعقود ….إلخ ) ومع ذلك لم تسلم الإدارة من الإنتقاد كهواية يتبناها البعض في بلد العم ” سام ” زعما احنا في أمريكا بلد الحقوق والديمقراطية …
واستمر الإنتقاد في عهد القنصل العام الجديد الذي فعلا نكن له الإحترام والتقدير لإعطاء تعليماته الجديدة لخدمة وتقريب الإدارة من المواطنين واستقبالهم أحسن الإستقبال وكمواطن مغربي على غرار الوافدين للقنصلية نجد قاعة الإستراحة والإنتظار والملاحظ أن المواطنين كانوا مسرورين بالمعاملة الجيدة وحسن الإستقبال وقضاء مصالحهم بامتياز .
كنت لا أتردد في فتح دردشة مع المواطنين واستفسارهم حول ما إذا كانت هناك عراقيل تصادفهم في استخلاص بعض الوثائق الإدارية
أترككم مع هذه الإرتسامات
نورالدين مخلص : بصراحة أنني جد مرتاح ومسرور لكوني حصلت على كل الوثائق التي طُلبت بإنجازها والحمد لله أنني صادفت استقبالا يستحق منا كل التشجيع (…) والشيئ المريح جدا أنك تجد مكتب القنصل العام مفتوحا بإمكان أي كان لقاءه والتحدث معه .
مليكة القاسمي : كنت متخوفة جدا عندما كنت أسمع أن القنصلية لا تقوم بأدنى واجب , وجئت وأنا غير مطمئنة بأن أسجل أولادي المزدادين بأمريكا في الحالة المدنية (…) وأنا أجلس بقاعة الإنتظار دار في دهني الكثير من السخافات حتى قررت العودة إلى بيتي لكن من حسن حظي نودي علي حسب دوري في الطابور فتوكلت على الله … فعلا ما وجدت ما قيل لي غير ادعاءات وافتراءات واستقبلت من قبل موظفة قامت بالواجب مشكورة دون تسويف أو تعطيل .
عبدالإله ساجد : جئت من نيوجرسي / باترسون لأنجز البطاقة الوطنية الجديدة , فملأت مطبوعا قدمه لي السيد المكلف بالمصلحة وبعدها صاحبني مبتسما لوضع البصمات متحدثا معي بكل أدب واحترام فأخد مني جميع الوثائق الازمة وساعود للبيت وانا في غاية السرور… أما عن الإشاعات فقد كذبتها بحضوري الشخصي .
جميلة وردة : أنا جيت باش نصوب وكالة للوالد ديالي في المغرب , وقبل ما نجي من شحال هذا كيقولو شي وحدين أن اللي بغ شي ورقة خصو يدور مع الموظفين … بصراحة الله ينزل علىهم اللعنة كيكذبوا على الناس والله مزادوا معايا إلا السلام وأخدوا الوثائق وعيطوا عليا باش نوقع وها الوكالة في يدي الله يحفظهم من شر الناس .
احمد جلالي: قدمت من بوسطن لانجز جواز السفر البيومتري , فعندما تقدمت للمصلحة طلبوا مني ان انجز البطاقة الوطنية الجديدة وبعدها جواز السفر وجدت نفسي امام وضع قانوني ملزم فدهبت لمصلحة البطاقات وملات المطبوع ووضعت البصمات فالأمر جد عادي استقبال جيد واحترام وقلت للسيدة التي كانت مسؤولة على الجوازات ان ما يقال عنكم غير صحيح فقد تفاجأت بعملكم المتواصل في خدمة ابناء الجالية .
والكثير من الارتسامات سناوفيكم بها في الايام القادمة .
فبالنسبة لموضوع الهاتف الذي يرن ولا من يرد كما يقال , فالوثائق المطلوبة كلها على صفحة القنصلية العامة على الانترنيت بالإضافة إلى كون بعض المتصلين لا يعلمون بان الخطوط تكون مشغولة وفي خدمة 47 ولاية والملاحظ ان الموظفين على رؤوس الاصابع قلة تخدم جميع المصالح وبالتناوب ناهيك المراسلات وخدمة البريد الإلكتروني والرد على أصحابها وكل هذا يتطلب مزيدا من الموظفين ومزيدا من سعة الصدر والصبر .
تحية إلى السيد القنصل العام محمد بن عبدالجليل وتحية خالصة لجميع الموظفين دون استثناء دون أن ننسى التنويه بكل الخدمات المتواصلة بكل روح المسؤولية .
حسن أبوعقيل – أمريكا