فى ظل التعاطف الدولى والإحترام الذى حظيت وأحظى به لاسيما بعد توقيفى فى المانيا لم تجد الصحف الصفراء فى المغرب التى يديرها بعض الساقطين والقوادين وسفلة السفلة من سياسيين وإعلاميين ممن يعيشون فى المستنقعات ويقتاتون على المحرمات والرذائل وأعراض الناس ومعهم أشباههم فى مصر الذين انضموا إليهم وتناغموا معهم سوى ان يحاولوا النيل منى ومن بعض السياسيين المغاربة الشرفاء الذين يفضحون اللصوص والمرتزقة الذين ينهبون أموال الشعب ويسرقون مقدراته وينسجوا قصصا من وهم خيالهم المريض وترويج أجهزتهم الفاسدة التى تنال من أعراض الشرفاء وسمعة محاربى الفساد والرذيلة وحتى لو افترضت أن ما ذكرتموه من سوء القول عنى صحيح هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها وسلوكا تمارسوه وتروجون له وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة ؟
أين أنتن يا نساء المغرب الشريفات العفيفات لتقمن بالرد والزود عن شرفكن وعرضكن وسمعتكن وعن هذه الحملات المشبوهة من هؤلاء الفاسدين المرجفين الذين يشوهون صورة المرأة المغربية ويريدون تحويلها الى سلعة تباع وتشترى ؟ لماذا لا تنتفضن ضد هذه الهجمة الشرسة لتشويه سمعتكن وتقمن بالرد على هؤلاء الفاسدين المرجفين ؟ هل أصبح الزواج بكن رذيلة وفضيحة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بكن هو الفضيلة التى يروج لها هؤلاء الفاسدون الأراذل الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا…. والله ما عرفت من أهل المغرب إلا شرفاء الناس ورجالهم الأفاضل الذين أعتز بمعرفتهم وصحبتهم وصداقتهم وعفتهم وحسن سلوكهم وسيرتهم وأكن لهم كل احترام وحب ومودة وتقدير أما الفاسدون المفسدون المرجفون ناشروا الرذيلة والفواحش فحد الله بينى وبينهم …أرفع يدى إلى الله صائما داعيا فى نهار رمضان علي كل من حاول النيل منى أن يجعل الله كيدهم فى نحورهم وفضيحتهم على رؤوس الأشهاد فى الدنيا والآخرة وأقول لهم فى النهاية أنتم وأمثالكم ممن يرتدون ثوب الصحافة والإعلام لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم ….. أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التى تعيش فى المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتى هذه وأضعكم تحت حذائى …انشروا ما شئتم فلن أرد عليكم أو ألتفت إليكم بعد اليوم .
….فى الختام أحيي كل أهل المغرب الشرفاء الأطهار وهم أغلبية أهلها وشعبها الطيب الكريم المضياف لاسيما من السياسيين والإعلاميين الذين يحاربون الفساد والفاسدين الذين رفضوا الإنزلاق لهذا المستنقع وأقول لهم دافعوا عن شرفكم وسمعة بلادكم وبناتكم ولا تتركوا هؤلاء الفاسدين يسرقون قوتكم وحقوقكم ويشوهون صورتكم ضعوهم تحت أحذيتكم وواصلوا فضح سرقاتهم وفسادهم ” وحسبنا الله ونعم الوكيل …نعم المولى ونعم النصير “.