نتائج الأحزاب العلمانية ودعوة جمعيات العهر

قضية الشاب الشاذ وما تعرض له من  تعنيف بمدينة فاس  أمر غير مستحبب , لكن الواقعة في حدداتها تؤكد أن المغاربة لايمكنهم التطبيع مع أي دخيل  يمس بحياتهم الطبيعية التي ترتكز في عمقها على تلك الثقافة المكتسبة والخصوصية المغربية التي حاقفظوا عليها جنبا للدين الإسلامي  كأس من القواعد  التي تبني الدولة المغربية .
ففي الماضي كان الشواذ يخرجون إلى الشوارع  إلى الشارع العام دون  استفزاز لمشاعر الآخرين وكان القوم يعرفونهم وفي نفس الوقت  لا يأذونهم بل حتى في الحي الواحد كانت هناك علاقة صداقة بينهم لكون  الشاذ جنسيا لا يظهر أمامه ذلك الشذوذ او يمارس شذوذه أمامهم , فتلك حياته الخاصة عليه أن يمارسها بعيدا عغن الشارع المغربي المحافظ  (…) أما أن يخرج بزي النساء وبمظهر فحش ومكياج  فإن الأمر مستحيل وهذا ما لم تقف عنده  الأحزاب العلمانية وجمعيات  الداعية لحقوق الفساد  التي جيشت صفوفها بحراك  ليس في صالح المغرب  أخشى ألا يتحول إلى حمامات دماء لأن ما تشهده الساحة منعطف خطير لابد من تداركه بمقاربة أمنية وتعليمات ملكية  للحد من  المتاجرة بالحريات والحقوق والمرأة  خاصة أن  جميع القرارات الأممية والإتفاقيات هي على سبيل الإستئناس وليس شرطا واجبا لأن لكل دولة خصوصيتها  لهذا كل الدول تضع على حدودها القوانين اللازمة حتى لا يكون هناك  خرق  غير مقبول داخل المجتمعات إلا  بعض المغاربة الذين لايرون في  العالم الخارجي  إلا ما هو ساقط  وفاسد وما يخالف النظم .
فالسياسة التي تستخدمها الأحزاب العلمانية المغربية  وجمعيات الذل والعار  من خلال شحن مناضليها ومنخرطيها الذين لا يشكلون 5% في المائة من مجموع الأمة المغربية  سياسة قائمة على الحقد والكره باسم الحداثة التي لا علاقة لهم بها لكونهم يعيشون على الجاهلية وفي ظلام دامس وتبقى شواهدهم ودكتوراهم لا تصلح حتى للإستعمال داخل المراحيض .
فضعف العلمانيين وجمعيات حقوقية ذيلية يظهر في الخطاب الداعي إلى كل من يخالفهم با تهامهم بالإرهاب والتكفير ووووو وليس لهم أي معرفة بأمور الدين الإسلامي وكثيرهم يجهل الفقه وعلومه … لهذا يفتحون الباب أمام الشباب وينادونهم بالمناضلين ويشحنونهم كما تشحن البطاريات بالكهرباء .
فهذا الشاب الشاذ الذي تم تعنيفه بمدينة فاس فهو ضحية من ضحايا العلمانيين والجمعيات الداعمة للشذوذ والسحاق والدعارة  فعلى باقي الشواذ أن يعلموا جيدا بأن دعم العلمانيين وليس إلا دعما مقابل الأصوات الإنتخابية يوم الإقتراع فوالله العظيم سيرمونكم إلى التهلكة  فقط … فالقوانين الجاري بها العمل هي التي تطبق في المغرب  خاصة أصبحنا نعيش حراكا من قبل الجمعيات المهنية من أجل قضاء مستقل يطبق فيه القانون وتنفد فيه الأحكام (…)
فإثارة قضية ” التنورة ” لا علاقة لها بواقعة الفتاتين فالأمر سياسي فقط لكن جندت العلمانية بيادقها لتوجيه اللوم والتهم لكن المجتمع فايق أعايق كما هو حال هذا الشاذ وباقي الفبركات الرامية لتحميل المسؤولية للمسلمين وحتى الذين قاموا بتعنيف الشاذ جنسيا فهم تحت طائلة القانون لأننا لا نعيش في الغاب .
القانون الجنائي واضح والشواذ كباقي المواطنين إلا في حالة الضبط والمارسة التي تجرمها التشريعات .
فارحموا هذه البقعة الشريفة من كيد الأعداء  ويبقى كيدكم هذا ضد ما يقوم به أمير المؤمنين من دروس حسنية رمضانية  التي نسعى من الله دوامها تعميما للفائدة ونصرة فتدبير الشأن العام الذي ينقصه كثير من الأخيار والأخلاق .
فالعلماني لا يمكنه أن يكون ملكي في مؤسسة أمير المؤمنين ولا يمكن لأمير المؤمنين أن يكون علمانيا وبه وجب الإعلام
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل