ما وصلتن إليه يا نساء المغرب هو نضال وكفاح شخصي لا علاقة له بتدبير الشأن العام ، ليس هناك ما يفيد إجتهادات الحكومات المتعاقبة .
-الورود التي تقدمها بعض الأحزاب لنسائها ورقة انتخابية في إطار المحزوبية والمحسوبية .
-المرأة خارج الأحزاب مقصية من الورود الحزبية ، ولا يهتم بها إلا زوجها وذويها أو أبناءها .
– ما تحمله المرأة المغربية من هموم ومن آلام يومي تشهد به الأحياء الشعبية داخل الحواضر والدشور بالعالم القروي صور لن تشفع لكل من تحمل المسؤولية يوم القيامة .
– 8 من مارس لا علاقة له بالنساء العازبات ولا بالقاصرات هو يوم للمرأة العاملة التي كانت حقوقها مهضومة فحملت وسم ” خبز وورود ” حيث كانت البداية من نيويورك واعترفت الأمم المتحدة باليوم العالمي للمرأة عام 1977
– على المرأة المغربية في هذا اليوم أو عيدها ، ضرورة القيام بندوات للقيام بجرد لحصيلة الحكومة في تدبير شأن المرأة ، ليس على مستوى الإنتماء الحزبي بل على مستوى الطبقة الشعبية التي ليس لها انتماء سياسي .
– قراءة متأنية لأوضاع المرأة في المعامل والمصانع والمرأة ربة البيت ومعاناتهن مع قشرة خبز والأسعار الحارقة ناهيك المرأة ذوي الإحتياجات والمطلقة والأرملة وما يتسلمن من تقاعد حقير .
– قضايا عالقة فرخت التطليق والطلاق بصورة مرتفعة
-مكاتب الإستماع لم تحافظ على التجمع الأسري
ومع ذلك وفي هذا اليوم أهنئ كل نساء المغرب بصفة خاصة وتحية فيها سلام لصديقاتي في هذا الفضاء الأزرق .