لم يكن في برنامجي الرد على تافه سياسيا وجاهل دينيا ، ولا أسيل مدادي على من يحسب انه يحسن صنعا ، لكن مع الاسف الشديد توصلت بشريط فيديو تم تجميعه وتلصيقه ونشره للمسمى محمد حجيب المقيم بألمانيا ، الدولة التي استغل ترابها الحقوقي ليستقوي من على ارضيها منتهزا القضايا العارضة والعلاقات الاخيرة بين المغرب وألمانيا لينتقم وينصب نفسه مناضلا وواعضا لعموم التافهين من التابعين لمثل هذا التيار الخسيس المعادي للمغرب ملكا وشعبا ويركب على الاحداث ويؤولها كما يشاء وهو يعرف جيدا ان ما يقوله ليس صحيحا وإنما هو باب التلفيق وخلق البلبلة ومحاولة لزعزعة الاستقرار لكن تناسى ان المغرب له رجالاته ونساءه غير معنيين بمثل هذه السخافة التي اصبحت وضعا نتعايش معه في ظل التفاهة التي سيطرت وتغلغلت في وسائل التواصل الاجتماعي وفرخت فئرانا اعتقدت انها مؤثرةفي المجتمعات بعد ان جمد المثقف والمفكر والمبدع أنشطتهم ، فاستغل الفرص للخروج بتصريحات السب والشتم والقذف والتشهير عوضا التصحيح والاصلاح بالتي هي أحسن من على مائدة الحوار والنقاش والانتقاد .
المصيبة التي ابتلينا بها ان هذا الوجه ” الصنطيحة ” لا يمتعه الله بحمرة الخجل لأنه شيطان الإنس وعداءه عداء للإنسان، لهذا يسلط لسانه خدمة لإرهاب دفين ضد الاسلام والمسلمين متسترا وراء تصريحاته الزائفة لتوريط الشارع المغربي والزج به في المحظور لكن المغاربة الاحرار لا يغيب عنهم هذا الاسلوب الذي يحاول به محمد حجيب زج به المواطنين بتحريضه المتواصل ودعوتهم للتمرد .
كل الآيات القرآنية التي يوظفها فيلسوف زمان التفاهة محمد حجيب للتأثير على المواطنين هي مردودة عليه لكون تكييفها وتأويلها تتطلب علما وفقها اي تتطلب عالما وفقيها وليس مريدا وبراحاكما يراه الاحرار والابرار .
ان هذه الشيطنة التي تتحلى بها نعلم ان هدفها مورد مالي من اليوتوب ثم من الجهة المانحة التي تسخرك لإغواء العامة مرة عن طريق الدين واخرى عن طريق السياسة لكن ستبقى عالقا بين السماء والارض ولا محط لك الا مسقط الذبابة .
