خيوط تماس :
يحز في النفس أن بعض الآدميين , يكرسون تصفيات حساباتهم منتقيمين من الأشخاص بتسخير غضبهم وحقدهم وحسدهم وتجييش بعض المنابر التي يسيل لعابها أمام الأوراق البنكية أو أي مغريات مادية لتكتب تغليطا للرأي العام بغية تمويهه بالثقافة االساقطة ومداد حقود من محبرة الذل والعار .
ما أثار انتباهي أن المنابر التي تحملت على عاتقها نشر الأخبار الزائفة , أبانت عن ضعف جوقتها التحريرية عندما استخدمت النسخ واللصق واكتفت بالنشر وكأنها حققت إنجازا عظيما عندما تطرقت لموضوع لا أساس له من الصحة حول النائبة البرلمانية وئام المحرشي عن حزب الأصالة والمعاصرة , ما يؤكد أن الهدف خلق شوشرة جديدة في حياة أمين عام جديد يجلس على هرم ” البام ” ومن يسانده في ترسيخ هياكل الحزب وأجهزته بنظرة إستشرافية للمستقبل .
فالخبر الزائف واضح وضوح شمس الصيف بحرارتها المعشوقة لدى الجميع , في وقت الكل يرى للبرلمان المغربي على أنه مؤسسة نائمة لا تقوم بدورها المنوط بها كما يجب وأنها مصدر لتبدير المال العام من خلال الرواتب الشهرية للسادة النواب والمستشارين ومن خلال الحوافز والرحلات والأسفار والغياب المستمر بدون عذر .
مؤسسة فاقدة للثقة رغم التصويت من قبل المواطنين الذين لا يشكلون إلا 1% من عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية وهم من المنخرطين داخل زمرة الأحزاب .
النائبة البرلمانية وئام المحرشي مواطنة مغربية على غرار كل المواطنين والمواطنات الذين يسمح لهم القانون الترشيح والترشح ولا يعقل أن نحرم المواطنين لكون الأب أو الأم يتواجد بقبة البرلمان يمارس النيابة التمثيلية .
فقد فازت النائبة بالإجماع , وتقوم بدورها التمثيلي كما وجب باعتراف الأمانة العامة للحزب سابقا وكذا باعتراف الأمين العام الجديد الأستاذ عبداللطيف وهبي وكذا أعضاء المجلس الوطني الذين تواصلنا معهم للكشف عن المعطيات الحقيقية التي تفتد محاولة إغتيال العمل الجبار الذي تقوم به النائبة بدائرتها ومدينتها في خدمة البلاد والعباد .
كتابتنا لا نرشق النائبة بالورود لكوني شخصيا لا أعرفها , لكن من موقعي كصحفي مهني استقصيت الأخبار وعلمت من مصادر قريبة أن كل ما أتى في سطور المقالات المنشورة عنها أخبار زائف لا علاقة لها بالواقع ولا بالحقيقة وكل ما كتب هو باطل صدر من مضغة سوداء في قلب مريض يحاول تضليل الرأي العام بالضرب على الوتر الحساس للمواطنين فاتضح أن النائبة لا علاقة لها بالدراسة في أمريكا ولا علاقة لها بالهجرة الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية بل كل ما في الأمر أنها تتابع دراستها في المغرب كباقي الطلبة بجامعة الأخوين وذاك اختيارها اللهم لا حسد .
تصفية الحسابات أمر بدا عاديا في السنوات الأخيرة من قبل بعض الناقمين والحاسدين والفاشلين من أعداء النجاح , خاصة منهم من كان يعتقد أن له السبق في نشر الأخبار الزائفة ويبقى السؤال المطروح لمن أثار الموضوع في أوله , هل النائبة وئام المحرشي الوحيدة التي غابت عن البرلمان بغرفتيه إن كنت صادقا في كلامك فلماذا لم تكشف عن الباقي وخصصت المقالة بالإٍسم وتبعك الذباب الإلكتروني الماكر .
تحية لكل متصفح لوسائل التواصل الإجتماعي ومتتبع للأخبار , ولكل من يفرق بين الصالح والطالح وبين المعلومة الحقيقية والمفبركة .
نأمل من الشرطة القضائية الإلكترونية أن تقوم بواجبها في هذا الباب وتضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التشهير بالناس وإلصاق التهم بهم .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل