أقلام اعتادت أن تقتات من الأخبار الزائفة ومن صناعة الإفك وتتغدى بالمقابل من السحت
وأظرفة تحت الطبلة .
أسباب هذه السطور ما كتبت أيديكم عن قضية ” سمسار المحاكم ” والتي اتهم فيها ضابط الإستعلامات ( ر.د) وغيره دون التقصي ودون تكريس واجبكم المهني .
انطلقتكم كالجياع تبحثون عن السور القصير لتقفزوا من عليه إلى جني السبق المزعوم الذي تجسد في نشركم للقضية على صفحات منابركم بالبنط الغليض عناوين تجارية قصد ترويج بضاعتكم التي كنت – شخصيا – أراها فاسدة من بدايتها لعدم معرفتكم بالرجل أو ما اصطلح عليه بضابط الإستعلامات السيد رضوان علما أن مدادكم لم يكتب إلا ما أملي عليكم على أساس أنه مشارك أو مساهم في عملية لا يد فيها , فغاب وعيكم لأنكم حاولتم التأثير لتجعلوا من القضية رأي عام بعد أن تبين أن القضية أطراف فيها رجال الأمن .
فكثير مما قرأناه على صفحاتكم , يؤكد جهلكم بالمواطن , وأن المداد الذي يسيل عشوائيا يجد مصبه في قنوات الواد الحار .
يبقى السيد رضوان أخا للجميع , الرجل الطيب الذي لا تفارقه الإبتسامة سواء داخل الإدارة أو في الشارع العام الجميع من أبناء عمالة الفداء درب السلطان من جمعيات حقوقية ومن منظمات تربوية وثقافية ومثقفين وإعلاميين كانوا حاضرين لمؤازرته ليس لأنه ضابط بل لأنه فرد صالح من أفراد هذا المجتمع وسيرته داخل عمله الوظيفي سيرة حسنة يشهد بها كل من اشتغل معهم عن قرب , إلى جانب أبناء الحي الذي يسكن فيه .
السيد رضوان قدم الكثير من الخدمات للبلاد والعباد ونال ما ناله من رتب جديدة والتحصيل حاصل .
اليوم والقضاء المغربي ينتصر للسيد رضوان بالبراءة , يوم عظيم نهنئ فيه القضاء الجالس الذي أبان عن إقتناعه ببراءة الضابط رضوان مما نسب إليه , ما جعلني أطالب الأقلام التي أرادت تشويه السمعة أن تلتزم بأخلاقيات المهنة وبالرسالة الإعلامية وتنشر البراءة التي تمتع بها ضابط الإستعلامات السيد رضوان وتعتذر عما كتبته سالفا .
من جديد هنيئا للسيد رضوان وشكرا للقضاء .
حسن أبوعَقيل