خطوط تماس :
حسن أبوعَقيل
أولا أشكرك جزيلا على خروجك بمباشر لتشرح للناس ما قصده أخنوش الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار في 7 دجنبر بإيطاليا .
كمواطنين مغاربة نتابع كل أشغال الأحزاب المغربية وكل خرجات رجالاتها ولو أننا لا نؤمن بالخطابات التمويهية والخانقة لأنفاسنا والمتناقضة والواقع المعاش والمعيش .
لغة الكلام كانت بالدارجة المغربية وهي لهجتنا ونعتبرها لغتنا المتداولة في البيوت والشارع وفي كل مكان من شمال المغرب إلى الأقاليم الجنوبية مع اختلاف بعض الكلمات والمصطلحات التي تتبناها كل مدينة أو قبيلة .
السيد أخنوش استخدم ما من مرة أسلوب التحدي , وهو الوحيد الذي يعرف لماذا ؟
السيد أخنوش وجه كلامه للمغاربة فهم جزء لا يتجزأ مهما كانت إنتماءاتهم أو توجهاتهم
فالمجرم عندما يرتكب جرائمه يبقى مغربيا وواحدا من هذا الشعب الوفي .
الوزراء الذين أقالهم ملك البلاد لم تسقط عنهم مغربيتهم فهم من الشعب .
مول الكاسكيطة ارتكب ما ارتكبه وحدد القضاء تهمته يبقى مول الكاسطيطة مغربي وواحد من الشعب وليس هناك من يحاول التفرقة وتجزءة الشعب إلى شرائح يختلط فيها مكون العياشي واللاعياشي فجميعهم من الشعب .
ما صرح به السيد أخنوش أمام جمهور اللقاء , لا يحمل ذرة دبلوماسية أمين عام للتجمع الوطني للأحرار واستخدام أسلوب التحدي يكرس من سبقوه لقذف الشعب ساعة ” المقاطعة ” والكثير من الحاضرين بتاريخ 7 من دجنبر كانوا من حاملي شعار المقاطعة وهذا يعني أن الحضور لا ينفرد بالمنخرطين ولا بالمناضلين فكانت أبواب مفتوحة للبهرجة الإعلامية التي كانت شاهدة على التصريح اللامسؤول بنعث المغاربة أنهم ليسوا على تربية وأنه يريد سحب بساط التربية من القضاء ما يؤكد لازال التحكم في القضاء حاضرا من قبل السياسيين وهذا أمر غير مقبول ومرفوض .
السيد أخنوش له صلاحيات يحددها التجمع الوطني للأحرار كأمين عام , ودوره يختزل في تأطير المواطنين وشتان بين التأطير والتربية , علما أن التأطير فشلت فيه أغلب المؤسسات الحزبية أما أن تؤخد المبادرة بالركوب على شعار المملكة والظهور بالوطنية والولاء فجميع المغاربة هم أوفياء للشعار رغم التقصير الحاصل ورغم الإستقواء والتحكم .
إن اختيار الكلمات للسيد أخنوش وتوجيهها للشعب كانت سهما يحمل الكراهية بدلا من رسالة كانت تكون أفيد لحزب اختار شعارا للمرحلة بكل تحدي 100 يوم 100 لقاء .
أحيلك صديقي عبد الكريم المردادي على شعار المملكة فهو ليس أغنية نطرب بها أسماعنا أو نتغنى بها في وحدتنا القاتلة وغربتنا الميئوس منها .
شعار المملكة ليس عنوانا بالبنط الغليض
أستغرب من تصريحات مسؤوليين سياسيين عندما يقولون
شعارنا الله الوطن الملك
أين الله بالنسبة لكم ؟
هل تتبعون أمره , هل تكرسون دينه ,
هل قمتم بإعادة تربية من يسب ويقذف الله جهارا ؟
هل تدبيركم السياسي والإقتصادي والإجتماعي منبعه الإسلام ؟
لقد اختلف علينا الأمر الديني لا نفرق اليوم بين الحلال والحرام
فكل شيئ مباح داخل البلاد .
أين الوطن بالنسبة لكم ؟
ماذا أعددتم للمواطنين من حقوق , هل كرستم العدالة في توزيع الثروة , هل استفاذ المواطن من التعليم والتطبيب والعمل والسكن , هل حاربتم الفقر أم تحاربون الفقراء ,
أين كرامة المواطن أمام الإستقواء والتحكم في عالم ترفعون فيه شعار ” الديمقراطية ” , أين العدالة الإجتماعية , وطننا جريح و الخوصصة يستفيذ منها الإستعمار وتستفيذ منه الشركات الأجنبية , الثروة البحرية تباع بأقل ثمن للإتحاد الأوروبي والمواطن يقتني الأسماك بأغلى سعر في العالم , مواطنون لا يأكلون اللحوم إلا أيام عيد الأضحى وأخرون ينتعشون من قشرة خبز محروقة ونصف الشعب يعيش على الديون والإقتراض وشباب طغت عليه المخدرات وأصنافها والثلث في المستشفيات للأمراض العقلية وأطفالنا يفترشون الأرض وغطاءهم السماء وووووووووو.
أين أنتم من الملك ؟
مجرد حب المصالح , الحفاظ على الكرسي ,
تقارير مغلوطة للتخويف والتهويل والترهيب
صناعة الهوة بين الملك والشعب بغية الإستفراد به
تكريس الطاعة والولاء من أجل كسب رضى القصر
والإستقواء والتحكم باسم شعار المملكة .
وتناسيتم أن الملك ملك المغرب والمغاربة دون استثناء
ما وجب قوله أن الخلاصة التي تغيب عنكم ولا تظهرونها
الشعب وفي فعلا ووطني رغم التدبير الأعرج والمواطنة الناقصة .