صحافة تبييض الوجوه .
أخجل كلما قرأت كتابات تتحدث عن بعض الوجوه في محاولة تسويقها وتعميمها على الرأي العام الوطني , علما أن هذه الوجوه لا علاقة لها بالكفاءة ولا بالعطاء الفكري ولا الأدبي ولا بالموروث السياسي ويبقى الهدف محاولة فقط عشقا في اللون الأزرق خاصة عندما يتعلق الأمر بورقة مالية بقيمة 200 درهم مقابل سطور يعتقد كاتبها أنها مقالة صحفية ينشرها في موقع لا يقرأ أو صحيفة ورقية لا تباع تجعل المعني بالأمر أو صاحب المرحلة يرى نفسه في مكان مهم يستحق التنويه أويُخيل له لفت إنتباه بعض الجهات الرسمية من أجل مناداته في أي مناسبة وطنية لتوشيحه بوسام .
تتمة المقالة يوم الإثنين أو بعد يومين , فاصل ونواصل .
حسن أبوعَقيل