عن الراقصة ” ماستر قلة الحياء “

بعد الخرجات التي قادها دونيون باسم حرية الرأي والتعبير وتبناها الإعلام الموجه بهدف تشييع الفحش والدعارة وتهجين النسل الصاعد على البغاء تأتي تصريحات حاقدة على الإسلام في فروضه وأركانه من قبل الراقصة ” ” التي حملت في أقوالها الحقد على المسلمين خاصة المترددين على المساجد ونعثهم بأبشع الصور دون حمرة الخجل .
أساسا ليس لنا على الراقصة شيئ فلم نتجرأ علىها ولا على رقصها يوما ولم نكن البادئ في التهجم والسب والقذف بل كانت من أفاض السم في طبق الدسم .
مشكلة المغاربة ليس مع الراقصة فحسب وإنما مع بعض المسؤولين الذين يقودون حملات مسمومة باسم التحرر والحداثة ويؤيدون الهز واللمز ويتفرجون على الأجسام العارية داخل المراقص الليلية وداخل أوكار الإنارة الحمراء وقعر الكؤوس وتفريغها فوق أجساد الباغيات والمنحلات كما هم متنازلون عن أخلاقهم رغم مسؤولياتهم ومناصبهم وحمايتهم لأمثال سيدتهم الراقصة كما جاء على لسانها بحكم علاقاتها مع الكبار أي مع مسؤولين ورعاة الفسق وأنصار الحرية بكل فوضى وبدون مقص الرقيب وكأن المغاربة يعيشون كحيوانات في غابة .
الراقصة عندما تستشهد بنسب مائوية في إجاباتها عن المصلين متسخي الأرجل فائحة الروائح الكريهة فالضروري أن نطرح السؤال التالي : هل فوضت الراقصة مؤسسات إعلامية أو منشأت خاصة باستقراء الرأي قاموا بتفحيص المصلين ذكورا وإناثا وأستخلصوا ما استخلصوه في قولها وبأن الهدف الحقيقي للذهاب إلى المساجد هو التظاهر بالإيمان والورع والأخريات من النساء يعرضن أنفسهن للزواج فقط وليس للعبادة والإستغفار وكأنها شقت على قلوبهم جميعا .
أيتها الراقصة على الواحدة والنصف وتحت الطلب , فما تقولينه بالصوت والصورة أمر يندى له الجيبين وليس أي جبين وأمثالك يفتقد للحياء والعفاف مما يجعل رأس مالك في الدرك الأسفل ولو أن حساباتك البنكية تُروج والأرقام تكبر مع كل فجر جديد , ولو ممتلكاتك العقارية بإمكانها احتواء 200 فرد , فمكانك وكر فساد وجمهورك فاسد ومن تعرفين من المسؤولين وتتباهين بهم في نظرنا مفسدين .
رقصك وإظهار مفاتن جسدك لغير العاقل لا يقلقنا لكونك وإياهم خارج تغطية التفكير والعقل بعيدا عن التربية والتهذيب والتأهيل وتبقى شطحاتك جذب لغريزة جنسية من خلال تلويحاتك وتلميحاتك وإيحاءات الغمز واللمز طعم لاصطياد السكران (…)
فما تقومين به من رقص وهز لوسطك والرفع لصدرك وتبيان فخدك ليس إلا إغراء بعض الشواذ والمدمنين مهما اعتلت رواتبهم ومراتبهم فهم غاوون ويبقى اللحم الأبيض مرفوض ومحرم لدى المصلين .
يرجى من الإعلام أو ممن يعتبرون أنفسهم صحافة , إنتقاء الأفراد والأشخاص والكفاءات التي تستحق فتح أبواب منشآتكم لها فالبلاد في أمس الحاجة إلى وعي إجتماعي وضيوف الرحمن وليس إلى قنوات الواد الحار التي تستضيف في برامجها زيجات الشيطان .
فاصل ونواصل
حسن أبوعَقيل – صحفي