على غرار الأنشطة الموازية التي تقوم بها العديد من الجمعيات المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية ارتأت السيدة جميلة أم سفيان تأسيس ملتقى المهاجرين المغاربة الجدد كإطار يساعد المغاربة الوافدين الجدد إلى أمريكا قصد مساعدتهم والتخفيف عنهم أعباء المشاكل التي قد تصادفهم في عالم جديد ويبقى الهدف عمل إنساني بالدرجة الأولى وجعل الوافد يشعر بأنه ليس وحيدا وأنه وسط أسرته الجديدة (…)
الوافد الجديد فيما مضى كان يتعرض في حياته للعديد من المشاكل , أولها شعوره بالغربة القاتلة وجهل تام بقوانين البلد وكثيرا ما يتعرض لمشاكل متنوعة أمام غياب من يستقبله أو من يشد بيده في المراحل الأولى فيسقط في المعاناة ثم اليأس وبعدها التفكير في العودة إلى أرض الوطن .
ملتقى المهاجرين المغاربة الجدد تبنى هذه المبادرة من عمق التجارب الميدانية لتقديم العون والمساعدة القانونية والإجتماعية الإنسانية وقد توفقت السيد جميلة أم سفيان بمعية فاعلات وناشطين جمعويين من استقبال المغاربة الجدد وتوفير لهم ما يلزم من سكن ودراسة وعمل حسب الحاجة والخصاص ويبقى عمل الملتقى نشاط تطوعي لا يهدف للربح المادي سعيا لخدمة العمل الجمعوي وتحقيق أهدافه النبيلة .
وللتعريف بملتقى المهاجرين المغاربة الجدد نظمت السيدة جميلة أم سفيان وفريقها المؤطر , لقاء تواصليا مشرفا بمدينة بوسطن يوم السبت 29 دجنبر 2018 أبرز من خلاله المسؤولين على الملتقى الأهداف المنشودة مؤكدين على وضع استراتيجية جديدة تحقق مبتغى هذا الإطار الجمعوي في جو يسوده التآخي والحب المتبادل من أجل جالية قوية يحسب لها ألف حساب أمام الجاليات العربية والأقليات الأخرى .
لا يفوتنا في هذه السطور المتواضعة إلا أن ننوه بكل من أشرف على تنظيم وإنجاح الملتقى الأول للمهاجرين المغاربة الجدد السي الدعلي و السيدة جميلة والسيدة ليلى والسيدة نادية و السيد سعيد وجميع المشرفين والمتطوعين في هذا العمل النبيل .
ولنا عودة بالتفصيل
حسن أبوعقيل – صحفي