وإذا خاطبك الجاهلون

الحديث عن جمعية البيت المغربي الأمريكي maha يستدعي أفرادا في مستوى النقاش وعلى علم ودراية بالعمل الجمعوي وأهدافه لا أن يعتمد الناقد على ” السماع ” ولغة الإملاء التي أصبحت دخيلة بيننا حيث تسرب سم الحقد في الذات فصنعتم العداوة عوض المحبة والإخاء وكرستم الشتات بدلا من التضامن والإنسجام ويبقى السؤال أين تستقر سفينتكم بعد ابحارها في الظلمات .
البيت المغربي يضم في أسرته رجالات خدومة ونساء مصونة نكن لهم التقدير والإحترام دون استثناء ولكونهم يشتغلون فريقا واحدا بكل آدان صاغية وعقول واعية قدموا الشيء الكثير كل من موقعه فقد عشنا وعايشنا برامج ومشاريع لهذا الإطار القانوني التي استفادت منه الجالية المنضوية تحت لواء جمعية maha واتسع الأنشطة لتصبح إشعاعا على مستوى نيويورك الكبرى وما يجهله البعض أو حساد ” المرحلة ” أن أطر هذه الجمعية هم متطوعون لا يتقاضون رواتب شهريا بل يؤدون من جيوبهم لخلق الإبتسامة في وجوهنا ويضحون بأوقاتهم من أجل تقديم خدمات تحتاجه جاليتنا .
فمن يعتلي منبرا ويحاول تشويه سمعة جمعية ” مها ” وباقي الجمعيات النشيطة المحترمة فهو شيطان يسعى لتخريب بنية اهداف العمل الجمعوي النبيل .
قد يتساءل البعض عن أسباب إسالتي لهذا المداد مدافعا عن جمعية ” مها ” فالأمر بسيط جدا لكوني أعتبر نفسي عضوا بهذه الجمعية وبالجمعيات الأخرى التي أحظى بشرف الإنتماء إليها وثانيا لأن غيرتي الجمعوية لا تسمح لي بأن أرى حاسدا يشهر بأطر فاعلة خدومة حملت هم الأبناء والأسرة وهم قضايا الجالية ففتحت مدارس لتعليم النسل الصاعد ودافعت عن الهوية والثقافة المغربية ونصرة الوحدة الترابية إيمانا منها بالوطنية والمواطنة الحقة .
أصلا أن الذي يفتري على الجمعيات ويقدفها او يشهر بها على أساس ” اللصوصية ” فنطرح سؤالا قد يكون جوابا شافيا لهذه الأشباح التي تطلع علينا بأسماء مستعارة لا تستطيع أن تتحدث بلسانها لأنها فعلا فاقدة الهوية فالناقد باسمه وهويته يناقش الرأي ويحظى بالإحترام والتقدير لكن في حالة الأشباح فهم لا يصلحون إلا لتنقية المراحض بألسنتهم استحقاقا لشيطنتهم في تخريب وتشتيت هذه الجالية .
أي مال تتحدث عنه حتى يتم سرقته من قبل الجمعيات ؟ هل ساهمت أيها الشبح بانخراطك او دعمك ؟ هل تقدمت لجمعية ” مها ” بشيك وتم صرفه ؟ أم ثرثرة في فنجان كما يقال  خير لك أن تنير شمعة أفضل من لعنة الظلام وأول ما وجب القيام به الإفصاح عن إسمك وعن هويتك وإلا ستبقى جبانا تتستر بجلوسك وراء الحاسوب (…)
أكتفي بهذه السطور المتواضعة في حق جمعية ” مها ” والجمعيات التي أكن لها التقدير وأشهد بكفاءتها فتحية كبيرة لجمعية ماروك وأمان والأندلس ولكل جمعية في الولايات المتحدة الأمريكية هدفها خدمة الصالح العام .
حسن أبوعقيل