رحم الله الشاب الكفيف الذي سقط من سطح وزارة التضامن الإجتماعي وتعازي الخالصة لأسرته وأهله .. إنه القدر الذي اختاره واختار موتته وساعته .
لست مع حزب العدالة ولا مع أي حزب مغربي لكوني فقدت ثقتي في هذه الأحزاب يمينها ويسارها وحتى التي لا جناح لها ومنزلتها …
فطبيعيا أن من ينقم على حزب المصباح وجد موت الكفيف طبقا داسما ليشن حملته ضد الوزيرة بسيمة الحقاوي وهنا لا أريد تلميع صورتها أو التحدث عن إنجازات هذه الوزارة بقدر ما أتحدث عن الحدث بعينه . فكيف يسمح لهؤلاء المكفوفين اعتلاء سطح وزارة التضامن الإجتماعي أليس من اللائق أن تتحرك الجهات المعنية والقيام بواجبها في إطار القانون وألا تترك المجال مفتوحا حتى وصلنا لما وصلنا إليه من فضيحة جديدة تلاحق أجمل بلد في العالم حقوقيا ؟
أليس من الواجب فتح حوار مع المواطن بدلا من العين ” الحمراء ” والتهديد بالمقاربات الأمنية التي لم تعد حلا ولا مخرجا للمشاكل أكثر ما تزيد احتقانا وكرها وانتقاما .
أين البرامج وأين المشاريع وأين الحلول من الخطاب الرسمي لحكومة يطالب الشعب اليوم بحلها ورحيلها ؟