متعارف عليه أن جميع الإدارات المغربية تستمتع بالعطلة الصيفية سواء داخل المغرب أو خارجه , وتحظى القنوات الدبلوماسية من قنصليات وسفارات مغربية بنفس الحق وكثير ما يكون شهر غشت عطلة لموظفيها نظرا لعودة المهاجرين لأرض الوطن مما يجعل العمل القنصلي بطيئ من خلال تردد فئة قليلة فقط على المصالح القنصليات (…)
فعلى سبيل المثال القنصلية العامة المغربية بنيويورك يستفيد موظفوها على غرار باقي القنصليات في العالم , وقد أصدرت إعلانا في الموضوع حتى يتسنى للوافدين وضع برنامجهم لتحديد مواعيد طلبات مآربهم الإدارية إلى نهاية هذا الشهر وهذا حق من الحقوق الموكولة لموظفي الإدارة العمومية وكثير من ابناء جاليتنا استحسنوا الإعلان الصادر عن القنصلية المغربية بنيويورك واعتبروه يعود في الصالح خاصة لا أحد يجهل أن شهر غشت من بين الشهور التي اعتاد عليها الموظفون للإستفادة من عطلتهم السنوية للقاء أسرهم وذويهم كما هو حال كل المهاجرين .