أثار لقاء الثالث للكفاءات بمراكش نقاشا واسعا يختلف تماما على تصريحات السيد بنعتيق الوزير المكلف بمغاربة الخارج والهجرة واعرب جل المتدخلين في هذا الموضوع عن استيائهم من الحيف والإقصاء والطريقة التي تتم بها عملية الإنتقاء والإختيار والإصرار على دعوة نفس الوجوه في تحدي لقناعات الجالية المغربية التي تطالب بالشفافية والنزاهة واستخدام المنطق بدلا من الإستقواء بكرسي الوزارة او الوصاية وتقديم جرد للقاءات الأولى والثانية قبل تنظيم اللقاء الثالث الذي أكد الإرتجال وكشف عن الإرادة المبيتة لتكريس سياسة المحسوبية وكتابة التقارير المغلوطة بغية تمويه كبار المسؤولين وكل من يخالف منظومة ” باك صاحبي ” في وقت نأمل فيه التغيير والتصحيح وتنفيد تعليمات أعلى سلطة في البلاد , فمن وراء تفريغ الأوامر الملكية بخصوص مغاربة الخارج ومن هي السلطة التي تعتبر نفسها فوق القصر ؟
فحتى لا يطلع شيطان الإنس كعادته ليوسوس في أذن القنوات الدبلوماسية وتمكين خطابه من التحقيق وضرب عرض الحائط كل تطلعات مغاربة أمريكا وتسخير البعض من الديليين للتشويش وخلق الفتنة بتلفيق التهم الواهية وإلصاقها برجالات العمل الجمعوي والكفاءات الحقيقية لتصبح معرضا من صور التشويه ومحط التشكيك والنيل منها حتى يتسنى لنفس الوجوه المعهودة والمعتادة الحفاظ على دورها البارز إفكا وبهتانا مع التقدير للبعض الذين يُزرعون لدر الرماد في العيون فاللعبة بدت واضحة ومكشوفة .
فاصل ونواصل
حسن ابوعقيل – صحفي