تونس تسقط في أول امتحان

ما أقدمت عليه السلطات التونسية إهانة لكل من يحمل الجنسية المغربية .
العديد من الإستفهامات والأسئلة بعد الغزوة التي قادتها الأجهزة الأمنية التونسية لإجبار الأميرمولاي هشام على المغادرة الفورية من داخل الأراضي التونسية , فلماذا لم تستخدم شرطة الحدود نفس الحق ومطالبة الأمير هشام بالعودة من حيث أتى قبل دخوله التراب التونسي ؟
الأمير حط الرحال بأحد الفنادق التونسية وهو في وضع سليم كسائر السياح الأجانب رغم أن الأمير هشام يتواجد بتونس من أجل إلقاء محاضرة من تنظيم جامعة havard تحت عنوان ” الحكامة والتحديات الأمنية ” ليتفاجأ الأمير بالشرطة (…) فلماذا لم تصرح السلطات لأسباب تدخلها لإجبار الأمير على المغادرة مع أن إسم الأمير يتضمن لائحة المحاضرين بالندوة الدولية يوم الأحد 10 شتنبر 2017
كيفما كان الحال فالأمير مولاي هشام مغربي وما مسه يمس جميع المغاربة الشرفاء وعلى المسؤولين خاصة بالخارجية ووزارة الجالية المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية التدخل أمام السلطات التونسية وإن اقتضى الحال استدعاء السفير التونسي بالمغرب واستدعاء السفيرة المغربية بتونس قصد الإستفسار
451_P9YbpfiShmkYX0Xg
الأمر يتعلق بمغربي وأمير من الأسرة الملكية فلايمكن الصمت على هذا التصرف المجاني والعشوائي الذي ارتكبته تونس تحت أي دريعة (…)
فمن جهة أخرى فالصحف ” الطبالة ” التي أرادت بمدادها أن تتشفى في الحادث الغريب الأطوار فطريقها مسدود كما هو حال جبهة البوليساريو لكون الأمير مولاي هشام إبن عم الملك محمد السادس ولا مشاكل بينهما فللتذكير أن الأمير مولاي هشام كان حاضرا في جنازة عمه الملك الحسن الثاني وحمل جنبا لمحمد السادس والمولى رشيد نعش الراحل الحسن الثاني وبقي بالقصر الملكي حتى بايع الملك محمد السادس وقدم التهاني .
الأمير مولاي هشام في خرجاته الإعلامية أكد أن الملك محمد السادس ملك شرعي يقدره ويحترمه والمشكل مع بعض القائمين وليس مع الملك وهم صانعوا الهوة والتفرقة .
الأمير مولاي هشام اختار أمريكا طواعيا وواكب نشاطه الثقافي كباحث ومفكر في أكثر من جامعة .
أما ما وقع بتونس فعلى المغاربة أجمعين أن يتحدوا للتنديد بما أقدمت عليه السلطات التونسية في حق الأمير مولاي هشام دون تبرير الأسباب .
فاصل ونواصل
حسن أبوعَقيل – صحفي