جمعية ” ماروك ” في صلب خدمة الجالية
ظاهرة الإفطار الجماعي ليست كما يعتبرها بعض منسفي المشاريع الإجتماعية والخيرية على أنها تظاهر أمام الكاميرات بفعل الخير لكن ما نستطيع قوله من داخل أنشطة ” ماروك ” فالإفطار الجماعي احتساب لله في شهر الغفران اعتاد المنظمون القيام به كعادة وعرف سنوي ليس للإطعام فقط ولكن لتأطير الجيل الصاعد بواجبه لتكريس صالح الأعمال ليس في شهر رمضان المعظم فقط ولكن على مدى 365 يوم إن امكن واستطاع لذلك سبيلا .
جمعية ” ماروك ” تخلد هذا اليوم جنبا للجالية نساء ورجالا وأطفال وشباب وأطفال على مائدة إفطار واحدة بتشكيلاتها وأطباقها ولا فرق بين الموائد كسرا للتمييز الطبقي والتباهي الذي تتغنى به بعض الأسر الثرية , وما يميز هذا اللإفطار هو المكتب التنفيذي الجديد المنتخب لجمعية ماروك الذي أخد على عاتقه الإستمرار ومواكبة أنشطة وأهداف الجمعية النبيلة والتي كانت السبب في إنجاح مسارها الجمعوي وضخ دماء جديدة من الشباب في مكتبها المسير والقائم على خدمة الجالية على أكثر من مستوى .
الحضور الكثير الذي شارك في الإفطار الجماعي عنوان لمجد جمعية ماروك وسمعتها الطيبة داخل أوساط الجالية خاصة على مستوى تراب ولاية نيوجرسي دون أن نغفل اشعاعها بالولايات المجاورة .
لقد تخلل هذا الإفطار الجماعي كلمات مختلفة تصبغها آنية الأجواء الرمضانية بصيامها وتراويحها وشعائرها وأمداح نبوية .
تحية كبيرة للمنظمين وللمكتب التنفيذي الساهر .
حسن أبوعقيل – صحفي