كانت الجالية المغربية بأمريكا على موعد للإحتفاء بالمولد النبوي الشريف بدعوة من جمعية ” ماروك ” التي اعتادت على تخليد المناسبة السعيدة كل عام ضمن برامجها السنوية الحافلة بأنشطة ثقافية ورياضية ودينية التي تستفيد منها الجالية المنضوية تحت لواء جمعية ” ماروك ” إلى جانب المتعاطفين والداعمين للعمل الجمعوي .
وفي إطار أنشطتها الهادفة نظمت الجمعية حفلا بهيجا يليق بالمناسبة الشريفة في أجواء يغمرها الحنين تكريسا للتقاليد المغربية الأصيلة وتجسيدا للثقافة المغربية اعتبارا أن المناسبة السعيدة هي ذكرى مولد خير البشرية محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام إنّ هذا الاحتفال ليس نوعا من العبادات التي يشرّعها الله، ولكنّه من أنواع العادات والأعراف التي يخترعها النّاس، ثمّ يأتي الشّرع بإباحتها إذا لم يكن فيها حرام، أو بمنعها إذا اشتملت على محرّمات. وبما أن ذكرى المولد في الأصل تذكير بسيرة الرّسول (صلَى الله عليه وسلَم) وأخلاقه فهي مباحة وفيها من الأجر الكثير .
فالبرنامج على هذا الأساس كان حافلا بالكلمات والأناشيد والأمداح حيث كان افتتاح الحفل بأيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد الحميد أسكام , ثم الكلمة الترحيبية التي ألقاها الأستاذ عبد المجيد فؤاد رئيس جمعية ” ماروك ” ثم كلمة الأستاذ محمد المنسوم التي كانت موعضة من خلال سرد بعض السنن التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة استفاذ منها الحضور الكريم الذي يزيد عن 160 فرد من أبناء الجالية . كما ساهم الطفل أيوب بكلمته التي همت أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم , كلمة تابعها المستمعون بكل محبة وإخلاص وتكبير . أما عبد الرحيم زكريا فبدوره جادت قريحته بكلمة في الموضوع والتي أعرب من خلالها على محبة الناس لرسولهم الكريم وسنته التي تبقى عهدا وطريقا لدين الله .
الحفل تخللته أمداح نبوية وأناشيد تقاسمها كل من الشيخ أنيس والشيخ أسكام أصوات تستحق التنويه والتصفيق في مدح النبي صلى الله عليه وسلم .
الحفل اقترن نجاحه بالتنظيم المحكم والبرنامج الهادف تحت رعاية الأستاذة فوزية أوشيخ الفاعلة الجمعوية والناشطة بكل غيرتها ووطنيتها دون أن ننسى الطاقم القدير والساهر على إنجاح مثل هذه الأنشطة في الخفاء يوسف أدينا – عبد الحق بنحمدات – حورية السالمي – خديجة الطالبي – مليكة بنخلدون – سهيلة معاصري – بشرى العلمي – نادية مطرب .