الى كل الذين يرون في الطفولة البراءة ….. والخير والأمل … ولا زالت ابتسامة طفل تدخل على قلبهم الفرح .. الى كل الذين تواصلوا معي بسبب ما كتبت صباح اليوم الباكر …. أشكركم و أريد ان أوضح… كتاباتي تعبر دوما عما أحس به وما أراه حولي …قد يكون الأمر يتعلق بي وقد يكون بالآخرين الذين أحبهم و أعرفهم أو انتمي اليهم بحكم الوطن … لا تقلقوا فان العالم الذي نحيا فيه مليء بالماسي لذلك أفضل دوما كما عودتكم ان اكتب عن روحانيات الحب لعل كلماتي أحيانا تخفف على المرء قساوة الواقع … مظاهر التقصير والاستهتار والقسوة والظلم بيننا كثيرة وصورها متعددة عمت حتى لحقت بعض الأخيار سءلت مرارا هل أؤمن بهذا الحب الذي اكتب عنه … وهو حب شبه افلاطوني قلت نعم !!! أؤمن به حتى العظم لأني أسخر ما أعطاه الله الي دون حساب … هذا الحب القوي كلنا نحمله فقط نحتاج للطرف الآخر ليتفاعل معه فنظهره في أجلى وأحلى الصور .. الى الذين يستيقظون كل صباح والعالم الخارجي بكل اخباره وسياساته … بكل الامبالين فيه المستهترين … بكل الحاضرين إلغاءبين … يثقل على قلوبهم اقول : لا تياسوا اني من حين لآخر اكتب عنكم ولكم بإحساس صادق … اعلموا ان الخير موجود وان الشر موجود وأننا في النهاية حصيلة ما نفكر فيه واعلموا ان الله ان حرمكم من شيء لا تفنوا العمر في البكاء … لا تنسوا ان العبد يقضي ساعات في التفكير والرب يقضيها في التدبير … اعلموا ان السعادة نجدها في قلوبنا عندما نؤمن ان الله يحبنا وان الدنيا مجرد سفر فلا شيء فيها يدوم … لذلك قد اتالم حينما اصاب ولكني لا اتشاءم لان السماء كل صباح تفتح ابوابها لمن يقف وينظر لها بإيمان… في كل صباح قبل ان أغادر فراشي اقول: اللهم اجعل لي ولاهلي من كل هم فرجا … ومن كل ضيق مخرجا… ومن كل بلاء عافية …. اللهم لا تجعلني اظلم أحدا ولا اقهر أحدا ويسر لي أموري كما شءت انت …يا ارحم الراحمين..!! يومكم جميل جمال ارواحكم التي طلت علي اليوم وكل يوم… حبي يغمركم … وانتم تعلمون..!!
منى رفيع عواد