سبحان الله ” جاتك الغيرة على أستاذك ” ونفت سمك وغلك على منتقذيه سواء صحافة وقانونيين وحقوقيين وتوجت مدادك ” زعما ” بقدف وزارة الداخلية صاحبة التشطيب على طلب الترشيح فاحمد الله أنك لم تكتب في عهد إدريس البصري وإلا كان القلم الذي تكتب به ينزلق بين أجنحة المستور وأنت أعلم بالقول والفعل .
نعرف كيف نسب ونشتم جيدا ونرد على وجهك كل أنواع السباب , لكن لا يمكننا أن نسقط في الواد الحار الذي سقطت فيه بقلمك ومدادك وفاحت رائحتك بمن تستقوي بهم الذين لا نخاف لا منهم ولا من غيرهم لكوننا لسنا مريدين أو ذيليين تبع للسمع والطاعة .
فالحديث عن الديمقراطية كنت ملزما بالسؤال عنه لرئيس السلطة التنفيدية رئيس الحكومة سيدك بن كيران فهو الرجل الثاني بعد الملك وإذا كنت لا ترى بأن الديمقراطية غير مجسدة في الواقع فهو المسؤول عن التقصير فلماذا تعطينا الأمثلة خارج الحدود فأمريكا التي تتحدث عنها بها رجالات خدومة وليست متواطئة ضد الشعب , بها دستور يحتكم إليه الجميع بمن فيهم الرئيس والوزراء والكونجريس, وقوانين ومحاكم تحترم بجهود رجالات خدومة تخاف المساءلة .
تتحدث عن الديمقراطية وحكومتكم باعت الغالي والنفيس وحطمت الرقم القياسي في الشفوي ورهنت المواطن على أساس الديون والقروض وتتخلص من المؤسسات باسم الخوصصة .
فعلا من حق أي مواطن الترشيح لكن هناك ضوابط وشروط وهناك أمور لا يعرفها المتطرفون ولا دعاة التكفير ولا المتاجرين باسم الإسلام والإسلام بريئ منهم , ضوابط وإجراءات إستباقية قبل وقوع الفأس في الرأس فسيدك القباج قال الكثير ورد بأسوء النعوث على كل من انتقد حدث 7 صباحا والذي تورط فيه الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية تورط فيه بغضب من الله كل من فاطمة وبنحماد وجاء القباج ليشبه فاطمة بأم المؤمنين سيدتنا عائشة رضي الله عنها واحتقر بتذليل كل من انتقد الفعل الغير المباح بأسلوب ساقط داعشي مطلى بالتحكم والإستقواء وحرض الأتباع على مناهضة كل من ليس مع حزب المصباح وتتحدثون عن الديمقراطية لعنة الله على من ادعى .
مستقبلا السيد الطالب عندما تريد أن تكتب أو تكري حنكك عليك أن تكتب وتقيس فالقلم ليس سهلا وليس في متناول الجميع خاصة إذا كان الشعب من طنجة إلى الكويرة لا يرضى بما قدمه بن كيران وجوقته والحال كما وتقت بالصور السياح الأجانب وهم يشربون الجعة في واضحة النهار فالمسؤولية على رئيس السلطة التنفيدية ووزيره في السياحة ولا ذنب على أحد من غيرهما فبهت الذي كفر .
وإن عدتم عدنا
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي