الملتقى الأمريكي المغربي للإعلاميين بنادي الصحافة

خارج ميزانية مجلس اليازمي  ووزارة  بيرو , وبعيدا عن صراع المحسوبية والزبونية , وبعيدا عن الإنتماء السياسي يأتي الملتقى الإعلامي الثاني بواشنطن ليكرس أهميته ونجاحه من خلال الأطباق المختلفة من المواضيع الجادة والمؤسسة لنمو الموارد البشرية بدلا من أطباق كعب غزال والحلويات والشاي والقفطان المغربي وكلها مصاريف من خزينة الشعب التي توزع على البعض كما استفاد “خدام الدولة ” , فحين لا يستفيد مغاربة الخارج – خدام التحويلات – من أي دعم مالي أمام أنشطة هادفة تخدم المواطن وكرامته وترفع الراية المغربية في المحافل الدولية مواجهة كل التحديات ضد أعداء الوحدة الترابية فلماذا الإقصاء وعدم الإصغاء ؟
فبعد نجاح الملتقى الإعلامي الأول بواشنطن والذي أطره نخبة من الصحافيين الأمريكيين والمغاربة والباحثين في مجال الإعلام والتواصل ارتأى محمد حجام أن يتقدم إلى الأمام بخطوة ثانية تحت شعار ” شكرا لكم ” من خلال الملتقى الثاني للإعلاميين  والذي يستضيفه نادي الصحافة بواشنطن لأهمية البرنامج والحضور المتميز من رجالات الصحافة الأمريكية والصحافيين المغاربة المهاجرين ورجال الأعمال وشخصيات سياسية وازنة .
الملتقى غنية بالمحاور الأساسية حيث سيناقش موضوع
– الإعلام و الإنتخابات الأمريكية
– الغياب التام لتغطية الحدث للقطب العمومي المغربي من داخل أمريكا .
– عدم توفر مركز إعلامي  مغربي  للصحافة والتحليل على غرار باقي الدول العربية والخليجية
– دور الاعلام الرقمي
– المشاركة السياسية  في الانتخابات الامريكية بواقع الاندماج كقوة ناخبة تأييدا للمرشح الداعم للأقليات  الافريقية والعربية والمسلمة في الولايات المتحدة الامريكية .
الملتقى في نسخته الثانية غير مدعم ماليا لا من طرف مجلس  إدريس اليازمي ولا من وزارة أنيس بيرو أي ” زيرو درهم ”  ,مجهودات فردية على قدر الإستطاعة  تخلق الحدث من خلال التلاقح الفكري والتجربة والرأي الآخر دون الحاجة إلى تبدير المال العام من خزينة البلاد التي تعيش ” المحسوبية ” و ” الزبونية الحزبية ” وتأشيرات خدام الدولة ” و ” المديونية المرتفعة ” بدلا من الوطنية الحقة  والمواطنة الكاملة  والنزاهة وصفاء ماء الوجه والحكامة الجيدة  ومع ذلك فالراية المغربية حاضرة جنبا للعلم الأمريكي وحفل تكريم الصحفيين المغاربة والأمريكيين إلى جانب أوسمة ” شكرا لك” أوسمة رمزية على العطاء فمرحبا بالجميع يوم 27 شتنبر 2016 بنادي الصحافة واشنطن .

فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي