كنا نعتقد أنك من الرجالات التي تحترم ” الطاقة المغربية ” ليس الشمسية بل الإعلامية الوطنية وتكن لها التقدير والإحترام لكن ما أقدمت عليه تعليماتكم حسب السيدة المكلفة بالصحافة والإعلام أنها تنفد أوامركم حرفيا فقط وقالت بالدارجة ” احنا نفدنا اللي قالو لينا ” أي أن السيد بكوري أعطى للصحافة الأجنبية دور الأسد في مواكبة نشاط تدشين المحطة الطاقية وإبعاد الصحافة الوطنية إلا من هم في فلك صحافة الحزب التي ينتمي لها السيد بكوري . وهذا الإقصاء عابت عنه الصحافة الوطنية التي انتقلت إلى عين المكان للقيام برسالتها ومهمتها الإعلامية بكل أمانة مهنية خاصة المشروع الذي دشنه الملك يعتبر من الأوراش الكبرى إنطلاقا من الأقاليم الجنوبية لهذا فقد حان للصحافة الشريفة أن ترد بالمثل وأن تجمد مدادها لكل الأنشطة التي يقوم بها مصطفى بكوري خاصة مسؤوليته داخل جهة الدارالبيضاء وتبقى هذه الخطوة موجهة للشخص نفسه ومسؤولياته وليس موجهة لحزبه باش نكونوا واضحين .
في انتظار ما ستعلن عنه النقابة الوطنية للصحافة المغربية نندد بهذا الأسلوب والسياسة المذلة بالتبعية والذيلية لإرضاء الغريب وتهميش أبناء الوطن (…)
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي