الوقائع تعود إلى فترة السيد بوشعيب أرميل وهو على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني حيث حجزت الشرطة القضائية بمدينة مراكش على 10 أطنان اختفى منها طن من المخدرات (…)
فمباشرة بعد تعيينه مديرا عاما على الإدارة العامة للأمن الوطني أخرج السيد عبد اللطيف الحموشي الملف المركن على رفوف الإدارة السابقة وفتح من جديد تحقيقا من خلال لجنة مركزية من أجل تعميق البحث في اختفاء طن من المخدرات خاصة أن اعترافات ” بارون المخدرات ” تؤكد عشرة أطنان هي قيمة المحجوزات التي اوقفتها الشرطة القضائية بمعية فرقة محاربة المخدرات الأمر الذي دفع بإلحاح وإصرار تامين على مواصلة البحث والتدقيق والكشف عن الملابسات وحقيقة الأمر خاصة أن لجنة سابقة قامت بتحريات في عهد المدير السابق بوشعيب أرميل دون الإعلان عن نتائجها وبقي الملف على الرفوف جامدا .
اللجنة المركزية المعتمدة من قبل السيد عبد اللطيف الحموشي نزلت ميدانيا وقامت بتحقيقاتها مع كل الأطراف المعنية من عناصر ضباط الشرطة القضائية وكذا من قبل أصحاب المخدرات المعتقلين (…)
إصرار السيد الحموشي الكشف عن الحقيقة في هذا الملف له دلالات قوية وعزم وإرادة حكيمة في ضخ دماء جديدة لدى موظفي الإدارة العامة من أجل القيام بالواجب واحترام القوانين والضرب على كل من سولت له نفسه أن يتاجر باسم الواجب الوطني .
حسن أبوعقيل – صحفي