هنيئا لنا برجالات الدبلوماسية نيويورك

من واجبنا كصحفيين أن نقول كلمة صدق وأن نقول ” نعم ” كما نقول ” لا ” ،
اليوم كان ولابد من إسالة المداد على رجالات الدبلوماسية بنيويورك في قناة القنصلية ‏العامة المغربية في شخص السيد عبدالقادر الجاموسي القنصل العام ، ومعية السادة ‏القناصلة المحترمين والمستشارين الأخيار والسادة العدول الأفاضل والقضاة وباقي ‏الموظفين في جميع المصالح الإدارية .
فقد عرفت القنصلية المغربية تقدما ملحوظا بعد مجيئ السيد الجاموسي الذي أكد ‏استمراريته وانفتاحه على مغاربة أمريكا دون تمييز ، فمسؤوليته هي خدمة ‏الوافدين على مصالح القنصلية وتقديم التسهيلات في إطار القانون لقضاء مآرب ‏الجالية لإنجاز الوثائق الإدارية بما فيها التوثيقية وقضاء الأسرة والبطاقة الوطنية ‏وجواز السفر والحالة المدنية وتصحيح الإمضاءات .
فقد نهج السيد القنصل العام برنامجا يعد خارطة الطريق من أجل التواصل وتقريب ‏الإدارة من المواطنين ، فقدم خدمات جديدة مكونة من شبكة الهاتف والموقع الرسمي ‏للقنصلية العامة ، خصص فيه كل ما يهم المواطن من استفساراته حول ما يرغب ‏في إنجازه من خدمة إدارية ، من جهة أخرى وضعت القنصلية بريدها الإلكتروني ‏كذلك لتعزيز التواصل والسؤال .
فما يستحق التنويه والتشجيع ، ذلك الإستقبال الذي يحظى به الوافد (ة) من قاعة ‏الإستقبال ووجود المرافق الصحية .
وحسب استقراء للرأي الذي جمعنا ومجموعة من المواطنين المغاربة من داخل قاعة ‏الإستقبال ، أجمعوا بكل فخر على المستوى الخدماتي الذي يقدم في تهييئ وإنجاز ‏الوثائق مع التسريع في قضاء المآرب الإدارية وعلى مستوى المصالح مع ارتقاء ‏تام للموظفين والسهر على الخدمات من ألفها إلى يائها بكل شفافية واحترام .
القنصل العام السيد عبد القادر الجاموسي ، فتح بابا لتتمين التواصل بين مغاربة ‏أمريكا والقنصلية المغربية من خلال تشجيع الأنشطة الموازية في إطار العمل ‏الجمعوي الهادف خاصة الجانب الثقافي وهو الحلقة المفقودة التي يعاني منها أغلب ‏المواطنين ، ما دفع بالقنصلية العامة دعم فعاليات الأنشطة الثقافية من خلال الحضور ‏الرسمي للقنصلية في أغلب الأنشطة التي تحييها جاليتنا بمجهوداتها الفردية .
المقر الجديد للقنصلية المغربية العامة ، مقر يرقى لمستوى الإستقبال والخدمات ‏وكان فاتحة خير للإعلان عن الأنشطة التي تخدم الهوية المغربية والترافع في قضايا ‏الوحدة الترابية والثقافة المغربية بجميع مكوناتها .
تحية خالصة للقنصلية العامة المغربية بنيويورك وتحية عالية ورائعة لمغاربة أمريكا ‏الذين أدعوهم للتضامن والوحدة من أجل جالية منسجمة وكقوة إقتراحية .