كمواطن مغربي ومفكر ومثقف وباحث دخل هشام العلوي على خط الأساتذة المتعاقدين مدليا برأيه في هذا الملف الذي شغل الرأي العام الوطني في غياب رؤية مستقبلية بتخطيط محكم ينصر القطاع التعليمي الذي يعد أسا من أسس رقي البلاد والعباد .
هشام العلوي نشر على صفحاته في مواقع التواصل الإجتماعي رأيه بكل شفافية حرص من خلاله توجيه رسائل قوية للإهتمام بالتعليم كمحطة ضرورية للتقدم والرقي بالمغرب والمغاربة .يقول هشام العلوي إبن عم الملك :”…. الإختلاف لا يجب أن يمتد إلى قطاع التعليم فهو لا يتطلب فقط إجماعا وتوافقا بل يستوجب رؤية عملية ثابتة ودقيقة ”
فمن خلال هذه القولة يظهر أن قطاع التعليم لا يمكن التلاعب فيه وبه كما هو حال الإختلافات السياسية القائمة والتي أوصلت البلاد لهذا المشهد المليئ بالتناقضات والخطابات المزدوجة وحمالة أوجه التسويف وربح الوقت كلفيف مقرون بالإنتخابات التي تبقى اليوم أهم هدف للكثير من النخب السياسية التي كانت السبب في فقدان ثقة الشعب للمؤسسات .
فإصرار هشام العلوي على إعطاء الأهمية الكبرى للتعليم من خلال هندسة قوية ذات مقومات مستقبلية ناتجة فقد اعتبرقطاع التعليم في تصريحه ” بوصلة الأمة المغربية التي ستجنبها وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الأثني والثقافي والطبقي ” .
وأمام الأزمات الكبرى التي تلاحق المغرب رغم صوت الحكومة في خرجاتها الإعلامية والمحسوبة على شعار ” كل شيئ بخير ” يرى هشام العلوي أن المغرب فقد بعض المحطات أمام غياب الإصلاح السياسي لكنه ينذر بأن إصلاح التعليم من الأولويات وفي هذا الإطار يقدم هشام العلوي طبقه الداسم تنويرا للقائمين على التعليم قائلا :” لقد فقد المغرب محطات في مسيرته , ويبقى التنعليم المحطة التي لا ينبغي فقدانها إن رغب الإلتحاق بقطار الرقي والتقدم وضمان الكرامة للشعب .”
حقيقة أن ما تناوله هشام العلوي يؤكد مغربيته وغيرته الوطنية رغم اختياره الهجرة مع أسرته الكريمة في الولايات المتحدة الأمريكية وأن مسايرته للأحداث وتقديم الرأي من أجل السمو بكرامة المواطن وتحقيق رقي البلاد يؤكد أن المغرب يسكن هشام العلوي كمواطن شريف اختار أن يكون المواطن المغربي في خدمة الفكر والثقافة والإنسانية في ربوع العالم دون أن يستثني وطنه المغرب
فخروج هشام العلوي بتغريداته على مواقع التواصل تأكيد أنه متابع للشأن العام الوطني وتجلياته وأنه يتابع عن كتب ما يجري ويدور في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية إلى جانب الحركة الثقافية في بلادنا وتزامنت تصريحاته مع أزمة الأساتذة المتعاقدين والتي نأمل أن تحل بمقاربة تشاركية دون اللجوء غلى حل المشاكل بالتعنيف الذي لايزيد المواطن إلا فقدانا في الثقة لهذا يدعو هشام العلوي لندوة وطنية لإنقاذ المجال التعليمي يقول هشام :” إن ندوة وطنية تجمع بين مختلف الفاعلين حول مشاكل التعليم أصبحت ضرورية لضمان مستقبل الجيل الحالي والأجيال المقبلة .”
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي