رغم الإنسحاب المفاجأ للجمعيات المهنية تحت أي ظرف من الظروف وتحت أي طائلة الضغوط إلا وأن نادي قضاة المغرب أصر على البقاء شامخ الرأس مؤكدا حضوره بقوة لتنفيد وقفته أمام محكمة النقض التي عزم كل القضاة على توحيد الصف من أجل كرامة وقضاء نزيه ومستقل (…)
على ما يبدو أن نادي قضاة المغرب نجح في وقفته وبلغ رسالة مطالبه الأساسية ومن أجل قوانين ضامنة لاستقلال السلطة القضائية ودون تبعية والحضور الغفير من قضاة ومحامون وجمعيات المجتمع المدني وإعلام أبان عن ضرورة وآنية استقلال القضاة وإسماع صوتهم لمن يريد تمرير قوانين ستمرغ كرامة القضاة في الحظيظ .