من أجل جالية قوية ومنسجمة
نظمت مؤسسة الدبلوماسية الموازية في شقها الإعلامي ” راديوكوم 24 ” لقاءها التواصلي بتنسيق مع أربع جمعيات نشيطة ( جمعية البيت المغربي الأمريكي وجمعية ماروك وجمعية أمان وجمعية الأندلس تحت شعار ” مغاربة الخارج قوة إقتراحية ” وذلك يوم الأحد 16 دجنبر 2018 بمنطقة نيوجرسي .
اللقاء التواصلي من أجل ” جالية قوية منسجمة ” حضرته فعاليات جمعوية على اختلاف مشاربها التي تشتغل في الساحة المدنية عبر الولايات المتحدة الأمريكية جنبا لحضور السيد القنصل العام المساعد و المستشار القنصلي أملا في الإجابات عن بعض التساءلات الممكنة .
ودعما لإنجاح هذا الملتقى الحواري بتميزه تم تجميع اكبر عدد من الضيوف بدعوة الحضور التي اكتسبت طابعها للعموم المؤمنة بخدمة الجالية على كل المستويات المتاحة وحسب الحاجة والخصاص والظروف وليس في اطار التمثيلية .
من جهة أخرى فقد استندت محطات النقاش على قواسم مشتركة واستفهامات كانت تنتظر أجوبة شافية من أهمها هذه النقط :
– أزمة الثقة بين مغاربة أمريكا على الخصوص
الأسباب والحلول
2- علاقة مغاربة الخارج بالبلاد ( الوطن هاجس مشترك )
3- دور مغاربة الخارج وأهميته داخل المؤسسات الوطنية
4- السبل المتاحة لجعل مغاربة الخارج جالية قوية ومنسجمة
5- تمثيلية مغاربة الخارج في ظل حق دستوري مهضوم
6- مغاربة الخارج ومساهمتهم من أجل التخفيف من المشاكل والقضايا العالقة
7- الدعم المالي من قبل الوزارة الوصية
8- الشراكات
9- دعوة مغاربة الخارج للعودة والإستفادة من خبراتها وتجاربها
10- الصحافة المهاجرة ودورها داخل الجالية المغربية وعلاقتها بالوطن
11- من أجل شباب مؤطر ومندمج وتحبيبه في الوطن
النقاش كان مفتوحا ساهم فيه على موائد الحوار رؤساء جمعيات وفاعلين في مستوى تطلعات الحضور والمتتتبعين , وكلٌ أبدا برأيه ومقترحاته , وقد تميز الحديث بالشفافية والغيرة هدفا لخلق جالية قوية ومنسجمة من أجل الأجيال القادمة وأن يترعرع النسل الصاعد في كنف مشاريع تأطيرية تربوية وأخلاقية قد تساعده على الإندماج والنجاح داخل دولة الإستقبال دون أن ينسى الوطن الأم .
حقيقة الجالية في أمس الحاجة لتكون منسجمة كباقي الجاليات والأقليات التي أبانت عن تضامنها وتماسكها ببعض والدفاع عن الحقوق وفعل الخير بيد ناصعة البياض تخاف الله وتقوم بالواجب المنوط بها .
من خلال هذه السطور نحاول رفع الستار لتبيان حقيقة ما جرى داخل الأسرة المغربية من خلال لقاء راديوكوم 24 حتى لا تتناسل الأقوال بزلات اللسان و البهتان ومُبطن الكلام ويبقى الحال أننا لا نكن أي عداء لأي شخص وحبنا من أولويات أخلاقنا وما تربينا عليه داخل المجتمع المدني وجمعياته بتأطير محكم لا يقبل التأويل وسامح الله كل لسان أخطأ في حقنا وحاول التشويش علما أن القضايا الثنائية تبقى بعيدة عن هذا اللقاء ولم تدرج داخل محاور النقاش .
عن راديوكوم 24
حسن أبوعقيل