مغاربة أمريكا فيكم الخير الكثير

لا تحزنوا فإن الله معنا

مهما تكالب البعض بشن حملات الحقد والحسد , فالبقاء للأصلح لأن الحديث الذي تخوضونه  فارغ من الصواب أي لايستحق منا إلا سلة المهملات  خاصة بعد كل إطلالة في الموضوع والنقاش الهزيل الذي لا يرقى للحوار في دولة الإستقبال , فكان المفروض أن نترقي  في الحديث دون  تعميق الجرح بالكلمات النابية  والسليطة  وهنا يظهر المستوى الأخلاقي لكل فرد , علما أننا قادرون ان نسوي مثل الفعل الذميم لكن اخلاقنا لا تسمح .
فبمجرد قراءة التعليقات ستتعرف على نوعية  من الناس المُدمِنة على السب والقدف والتجريح  وهي قلة قليلة  لم تتعلم  في هذه الديار وتمسكت بأسلوب  متخلف معزز بسم الحقد والمكر ومحاولة الإستقواء ومنهم من يقسم بالله فيحنت ويروغ كما تروغ الثعالب .
حضرتُ العديد من الأنشطة المختلفة يشهد بها خيرة أبناء الجالية , وغاب فيها العديد ممن أعرفهم شخصيا لكن لم تكن الجرأة لمحاسبة أصحاب المبادرات فلماذا لم تفتحوا نوافدكم الحاسوبية لتطلوا على جمهوركم وتمطروا وابل غضبكم وتضعون كرسي الإعتراف ومحاكمتهم واحدا واحدا أم وجدتم في صمتنا الخوف الذريع واعتقدتم أنكم أبطال المرحلة ؟
يحز في القلب عندما نرى طاقات شابة لا تستثمر كفاءتها في الجد والكد وفي مشاريع تعود بالنفع على صاحبها بالدرجة الأولى ثم ينتفع بها البلد والعباد فحين تلجأ لمحاربة الأشراف لتنال شهادة ” البوز ” على أساس أنها الورقة الرابحة لكن عندما تمر الأيام سيتأكد بأن هذه الشهادة لا تستعمل إلا في المراحيض .
إن ما حصل في محاولة رفع مشعل التحدي تحت شعار ” نفرقعوا الدلاحة ” لم يُجنى منها إلا قشرتها أما اللب فذهب جفاء وما بني على باطل فهو باطل وغريب في الأمر أن الإثبات حاضر من خلال فيديوهات النقل المباشر ومع ذلك يكرسون  ” ولو طارت معزة ”  ” وانصر أخاك ظالما أو مظلوما ” ” وأنا وياك على بن عمي ” وبهذا حاولتم تشويه واقع مغاربة أمريكا حتى داع صيتكم تمويها وتغليطا وحسبتم أنفسكم أنكم تحسنون صنعا لكن شتان بين الحقيقة والإفتراء  إنها الثقافة السائدة عند البعض , أما الباقي من أبناء الجالية يستحقون منا كل التقدير والإحترام  لوعيهم  ونور بصيرتهم ومحبتهم للناس .
إجمالا مغاربة أمريكا فيكم الخير الكثيروعلى مستوى جميع الولايات المتحدة الأمريكية  وكل من موقعه ومساره الجمعوي وفاعليته وتفاعله فقد برهنتم على استعدادكم لنصرة الفقير واليتيم وتَحَلَّيتم بالشجاعة لدعم المحتاج داخل دولة الإستقبال وفي الوطن الأبي  وقتلتم الشيطان الذي يفرق بين المرء وزوجه وجعلتم المودة والحب عنوانا لهذه المرحلة  .
ونسأل الله لنا ولكم الهداية .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل