مشهد من الفخر والشموخ تجسده مسيرة الرباط دعما للقضية الفلسطينية ، ملايين من المغاربة والمغربيات نزلوا للشارع رافعين الأعلام الفلسطينية نصرة للمقاومة ضد الإحتلال ، ضد القمع المسلح ، ضد قتل المدنيين والإبادة الجماعية .
جموع من المواطنين المغاربة الأبطال الأبرار ،وجهوا خطابهم للعالم الإمبريالي المناهض للمسلمين والإسلام الحق ومقدساته ونبهوا أن الحرب الدائرة تغدي شرارة الغدر لقبر العرق العربي في كل مكان .
مسيرة الرباط صفعة للإعلام الداخلي المسخر للتمويه وترويج بضاعة التطبيع عنوة وتحت الإكراه مادامت سلطة المال يطبعها الكرم الحاتمي ، استوديهات وتجهيز وتقنيون ورواتب شهرية وضيوف الموائد الحوارية ، كل شيئ جاهز .
مسيرة الرباط أندت جبين بائعي الكرامة ، علما أن الرأي العام الوطني يعرف هؤلاء جيدا بأنهم لا يستحيون وأنهم يفقدون حمرة الخجل وقد يبيعون الأم والأب والأخ والأخت والعرض مقابل الأوراق البنكية وهذا واضح من خلال تصريحاتهم التي تستحق البصق .
مسيرة الرباط ردت الإعتبار للمغاربة الاشاوس الكبار طعنا في مقالة حملت عنوان “ كلنا إسر….” التي استفزت المملكة المغربية من شمالها إلى أقاليمها الجنوبية ،لكن مسيرة الرباط كانت طوفانا برجالاتها ونسائها بشبابها وطفولتها أربكت الخصم من داخل مربع الجزاء وكانت الإصابة لاغبار عليها لم يستطع “var “ تقييمها ، لأن مسيرة الرباط كانت الحدث الذي أبهر العالم والإعلام الدولي بجميع مكوناته .
مسيرة الرباط أعلام مغربية مرفقة بأعلام فلسطينية تصاحبها صيحات رافضة للتطبيع ، شحنة لمقاومة الذل والخنوع والجهر بكون المغرب دولة سيادة لاتقهر .