اليوم الوطني للمهاجر أصبح سنة يحتفل بها قلة قليلة من مغاربة الخارج وهي في طريق مسدود بعدما تم تجاهل الفصول الدستورية التي تهم المهاجر المغربي في دول الإقامة ما يؤكد عدم الاعتراف بمغاربة الخارج كذلك بعد مدونة الانتخابات المقصلة التي أنهت حياة الجالية وإبعادهم عن الحياة السياسية وتمثيلهم بالبرلمان ومؤسسات الحكامة .
إن مغاربة الخارج تراجعوا الى الوراء بعد تفريغ تعليمات ملك البلاد من محتواها وأصبحت الجالية عنوانا تستغله الحكومات المتوالية لإظهار نفسها تبحث عن الحلول المناسبة والوقت المناسب لتمكين مغاربة الخارج من الإنخراط في تدبير الشأن العام المحلي من خلال المؤسسة التشريعية بكل تمثيلية لقضايا المهاجر المغربي .
فإلى حدود هذا اليوم الوطني للمهاجر للعام 2022 فلا جديد لمغاربة الخارج بعد حرمانهم وإقصائهم من الانتخابات الأخيرة والتي تم خلالها النصب على مغاربة الخارج من خلال تسجيلهم في اللوائح الانتخابية والتي استعملت قاسما انتخابيا بدلا من سلطة الصوت .
اليوم الوطني للمهاجر لابد وان يصبح منبرا للمطالبة بحقوق المهاجر المغربي في كل أنحاء المعمور ،وان يعلو صوته ليصل الى رئيس الدولة ملك البلاد حامي المؤسسات وموحد المغاربة فوق هذه الارض .
اليوم الوطني للمهاجر رغم الاحتفالية الضعيفة والذي تم خلاله فتح الأبواب للمهاجرين على مستوى الادارة العمومية فالأمر محتشم لعدم مشاركة الجالية المغربية بكثافة وهي تتواجد بأرض الوطن بحجة عدم الاعتراف بهم دستوريا وعلى ارض الواقع .
لم نصل بعد يوم الاحتفال فوفروا البروبجندا الاعلامية ليوم آخر يكون فيه الاعتراف بمغاربة الخارج .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل