عمالة مقاطعات أنفا تستعيد أنفاسها

منذ تعيينه عاملا لجلالة الملك على عمالة مقاطعات أنفا لم يتوقف السيد عزيز دادس على مواصلة العمل المنوط به , خاصة قدومه هذه المرة من قلب وزارة الداخلية , متشبعا بتراكم التجارب والواجب وما أحيط به من برامج آنية ومستقبلية بدت آثارها من خلال تكريس تدبير الشأن المحلي على مستوى نفوذ تراب عمالة أنفا .
فالمجهودات التي يبدلها السيد العامل اليوم , تنضاف لسجله العملي الحافل بالإنجازات لتمثيل السلطة المحلية أحسن تمثيل بشهادة المواطنين ثم الإعلام بجميع مكوناته إلى جانب الثقة المولوية التي جعلته يحظى بمناصب المسؤولية ( ) و التي يؤكدها التعيين بعمالة أنفا لتصحيح ما قصر فيه سالفه .
هنا لا نرش بالورود على السيد العامل , لكن من واجبنا كسلطة رابعة أن نقول ” لا ” في الوقت المناسب , ونقول ” نعم ” في الوقت المناسب خاصة أننا ومصادرنا نتابع عن كتب أشغال العمالات والأقاليم والجهات والجماعات والحكومة .
فالواضح أن المهنية وحب الإخلاص للعمل يجعل التميز مشرقا في كل الخطوات التي عرفتها مقاطعات أنفا شكلا ومضمونا فتمثيل السلطة المركزية في الجماعات الترابية
والعمل باسم الحكومة على تأمين تطبيق القانون، وتنفيذ النصوص التنظيمية للحكومة ومقرراتها ومساعدة الجماعات الترابية ،خاصة رؤساء المجالس الجهوية على تنفيذ المخططات والبرامج التنموية والقيام تحت سلطة الوزراء المعنيين بتنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية إلى جانب السهر على حسن سيرها.
وإنطلاقا ونحن في ظل الجائحة والتلقيح السكاني , فالعملية تتسم بالإنضباط والإنخراط في البرنامج العام فقد اتخذت عمالة أنفا مسؤوليتها في هذا الجانب لتحقيق أغراض التلقيح ليشمل الساكنة دون استثناء
تلقت الأطر الإدارية والتربوية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهمت هذه العملية، التي تندرج في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19)، موظفي الوزارة من البالغين 45 سنة فما فوق. هذا، وقد تمت هذه العملية بتنسيق تام مع مصالح عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، حيث شكلت مدرسة البكري الابتدائية مركزا وفضاء لاستقبال الأطر التعليمية من اجل إجراء عملية التلقيح الوطنية التي شهدت انخراطا مهما .
كما تمت عملية تطعيم الأشخاص المسنين الذين تفوق أعمارهم 85 سنة باللقاح ضد كورونا المستجد، وكذا الأشخاص المسنين غير القادرين على التنقل لمراكز التلقيح داخل مقرات سكنهم.
ويتم التطعيم بواسطة وحدة متنقلة للتلقيح تضم أطباء والسلطة المحلية و الأمن. وتأتي عملية التطعيم تنفيذا لمراسلة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى الولاة والعمال بجهات وأقاليم المملكة، وكانت عمالة أنفا سباقة لتسريع عملية تطعيم الأشخاص المسنين.
ترقبوا تتمة المقالة
فاصل ونواصل
طائر المحيط / الفداء درب السلطان