مشكلة البعض في نفاق القول والفعل , فما صرح به السيد بن كيران خلال اللقاء التواصلي الأول ” محامون من أجل العدالة ” أن المرجعية الإسلامية أحسن مرجعية في الكون , فلماذا لم يكرس هذه المرجعية بالفعل فكبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون وإذا كانت مرجعية حزب العدالة والتنمية حسب ما نراه من قول وفعل للسيد بن كيران فأنا بريئ من إسلامكم هذا وبريئ من مرجعيتكم هذه
فما أراه في عبد الإله بن كيران إسلام بدون إيمان ظاهره الرحمة وباطنه الإنتقام والتضييق والإسلام بريئ من كل أنواع النفاق كما هو بريئ من الإرهاب والإرهابيين ويدعيه الداعشيون .
النتيجة التي وصل إليها الشعب المغربي أن تدبير الشأن العام لايمكنه أن يوضع بين أيدي أناس لا يعقلون السياسة بل يمارسون السلطة والسوط ويقفزون على كل المكتسبات للإنتقام من الربيع العربي الذي كشف الفساد والمفسدين وما تنهجه حكومة بن كيران اليوم ردة وحنين لماضي التعسف والتعنيف وإكراه الناس على قبول الوضع باسم المتاجرة بالدين والمرجعية الإسلامية الممزوجة بدماء الشيوعيين وخليط الليبراليين وجوقة التصفيق والتطبيل فحاشا أن تكون المرجعية الإسلامية يكرس داخلها التمويه والنفاق والإفتراء والإستقواء دون الإستغناء على ما من شأنه يدر عليهم الأرباح من مناصب ومشاريع وصفقات وتوزيع للثروة لكن ستبقى فعلا المرجعية الإسلامية أنضف بكثير لو غاب عنها إسلاميون على شاكلة الداعشيين .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي