خيوط التماس :
مع كل الإحترام للمهنية التي كنا نعرفها عن السيد مدير نشر جريدة ماروك ديبلوماتيك حسن علوي أن يسمح اليوم بتمرير منشور تحت عنوان
moulay hicham elu meilleur” coup de rateau ” de l`annee
لصاحبه أمين بادو والذي يحمل مضغته السوداء ضد المفكر والمثقف هشام العلوي ويترقب أنشطته كما يبدو من خلال كتابته لسطور منشوره مباشرة بعد الإعلان عن التكريم ا
منشور لا يرقى أن يكون كلنيكس للإستعمال ولكون ما أساله أمين بادو من مداد عاد عليه بمد من سخط المواطنين والكشف عن مكنون الخنوع والركوع لجهات ليس لها الرغبة في عودة الأمير هشام العلوي إلى القصر جنبا لابن عمه الملك محمد السادس .
شخصيا أتفهم لون هذا القلم الذي يميز بين الأمراء ويفرق بين العائلة الملكية من خلال تقارير مغلوطة تطبعها المصالح الشخصية والتظاهر بحب الملك والوفاء للظفر برضا القصر .
مثل هؤلاء السخافيون هم قلة قليلة لكنهم مجندون ومدسوسون في بعض المنابر عملهم اليومي ترقب أخبار الأمير هشام العلوي لتبخيس أنشطته وحتى لا يظهر بمظهر مشرف .
خرجات هشام العلوي في كل القنوات العربية أو الأجنبية , لا تحمل ذرة إساءة لإبن عمه الملك محمد السادس , بل أكد أكثر من مرة على علاقتهما الأخوية وليس أبناء العم فقط , ما يؤكد أن هناك من له المصلحة للتفريق بينهما ببناء شلخ التهديد ومن أجل الإبقاء على المسافة البعيدة التي لا ينعم بها إلا شيطان ماكر .
ما يحز في النفس أن هشام العلوي حسب الكثير من القراءات أنه اختار لحياته ولأسرته الصغيرة التحلي بالعلم و الدراسة والتحصيل بعيدا عن ” صداع الراس ” لكن علاقته العائلية لازالت قائمة بكل إحترام وتقدير وحتى مع إبن عمه الملك محمد السادس ليس هناك ما يبرر الخصام أو شنآن يستدعي الغضب إلا في عقلية مريضة ومن أقلام بلون الحرباء تختار ما يناسبها لتكريس خارطة التفريق والتقسيم .
ما تروجه بعض الأقلام الحاقدة , لا تعني هشام العلوي في حياته اليومية ولا تلهيه عن ممارسته لبرنامجه اليومي من متابعة الأخبار الدولية وقراءة لأحدث المؤلفات في عالم العلاقات الدولية والعلوم السياسية وتحيين محاضراته وندواته في إختصاصه دون أن يغفل رياضته اليومية وما يكنه من حب كبير لأسرته الصغيرة ثم خرجاته في عالم التواصل الإجتماعي .
هشام العلوي وهب نفسه للإبداع في عالم المعرفة والتحصيل واليوم يحمل شهادة دكتوراه بإسمه الشخصي هشام العلوي ومكانته العلمية يشهد له بها من داخل الأمم المتحدة ومن كبريات الجامعات في العالم .
ما يغيب عن الصحفي أمين بادو أن التكريم لم يكن صيحة في فراغ بل أتى مؤسسة إعلامية تحمل إسم ” الصحافة الإلكترونية ” كما هو الحال لصحيفة ماروك ديبلوماتيك والتي لم تنزل بدورها من السماء وليست كتابا مقدسا ومن حق أي مواطن في العالم أن يكرم من يناسبه ومن يستحق التكريم.
والجميل هو تواضع الأمير وقبول هذا التكريم المستحق من مواطن ليس من قائمة المحسوبية والزبونية والمحزوبية والصحوبية .
خير ما أقوله لك السيد أمين بادو أن تعيد النظر من نافذة أخرى دون أن يوجهك أي كان وحاول في كتاباتك أن تكتب الحقائق وليس الكذب والإفتراء وأن تسعى للم شمل العائلة الملكية بدلا من تشتيتها وتفرقتها خاصة لادخل لي ولك في أمور عائلية لايعرفها إلا هشام وابن عمه الملك وواجبنا أن ندعو لهما بالتآخي والوداد والرفقة الصالحة إنه سميع مجيب .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل