حقيقة احتجاج الأمير هشام العلوي على شركة الطيران الفرنسية

من وراء تشويه المعطيات بمطار الرباط سلا ؟
ومن له المصلحة في إثارة موضوع يهم مواطن مغربي إسمه هشام العلوي؟

فبعد الإجراءات القانونية بمطار الرباط سلا والتي تقوم بها الأجهزة الأمنية الخاصة بالحدود وجد الأمير هشام نفسه ينتظر حقيبة سفره التي من المفروض أن تكون جاهزة وحسب الأولوية المؤدى عنها في الدرجة الأولى بالطائرة , فكيف يعقل تعطيل وتأخير أغراض المسافر ؟ أليس من حق الرجل أن يحتج على شركة الطيران ؟ وتبقى أسعار التذاكر مقابل الخدمات المقدمة للمسافرين .
العيب هو أن يقوم مسخرون من بعض الجهات لتغليط الرأي العام وجعل من الحبة قبة كما يقال بدارجتنا المعهودة وأن ينقلوا الأخبار الكاذبة والزائفة بغية التمويه وخلق الشوشرة على الأمير هشام رجل الفكر والثقافة والتحليل السياسي بالمفهوم الدولي في حين تقفز بعض الورقيات لنقل الخبر وإعادة نشره عن طريق ” نسخ ولصق ” دون عناء المهنة والبحث عن الحقيقة بتفاصيلها .
وفي هذا الإطار وافتنا الزميلة الصحفية والمراسلة لجريدة نبض الشعب ما استقته من أخبار من خلال ارتسامات مع موظفي المطار الذين أجمعوا أن الأمير هشام خصص احتجاجه على شركة الطيران الفرنسية ولم يوجه أي غضب لموظفي المطار كما تناقله أحد المواقع فبهت الذي كفر ونعني الموقع صاحب السبق المغلوط .
من جهة أخرى أن شهود عيان فندوا قول الموقع إياه على أن هشام العلوي عرف بنفسه وبصفته أمير ما يؤكد أن هناك طبخة من البعض في اختلاق أكاذيب قد تلهي الرأي العام الوطني عن القضايا العالقة والمشاكل الإجتماعية التي تنتظر الحلول  وتبقى الحقيبة – كما هو معمم –  هل تم تفتيشها قبل نقطة التفتيش .
الأمير هشام وصل إلى بيته بالمغرب وشارك أهله عيد الأضحى المبارك وغير مبال بما يُروج داخل بعض الأبواق ذات الصفة الإعلامية .

نبض الشعب