جامعي يدرس ” التواصل” يهين مغاربة الخارج


حسن أبوعقيل
سبحان الله , بقدر ما نحترم الأساتذة الجامعيين ونكن لهم التقدير , نجد في الجانب الآخر أحد الأساتذة يقول أنه خبير في التواصل أي أنه جريئ ومتخصص في ” التلاسن ” يرشق كل من يخالف رأيه سواء من طلبته أو من الجمهور, علما من المفروض أن يكون ذكيا ويوظف الإنتقاد بدلا من السب والقدف والتشهير ما يؤكد أنه دون المستوى وأن شهادته التي يعلقها على جدران بيته لا تصلح حتى للإستعمال في المراحيض .
أدعوا كل مغاربة العالم لتشهد على هذا المتخصص والباحث  في الهجرة كيف ينعث أسياده من مغاربة الخارج وما يكنه من حقد دفين وسخط , رافعا سيفه ليس كفارس مغوار بل كمتعطش لأذاء الناس بغيضه لا يهدأ حتى يرى الدم كأي ” مشرمل ”  .
أستاذكم الجامعي والخبير في التواصل والمتخصص في الهجرة دراسته وقفت عند : الجنسية تعطى ل ” سراح ” الدواوير وفي ظل جنسية باتت تعطى للمتسكعين والعاطلين والحراكة وبائعي الحشيش .
أليس هذا النعث من دونية صاحبه الذي يفتقر إلى معلومات عن مغاربة الخارج فكيف له أن يكون باحثا في الهجرة ؟ هل ما قرأناه لك كان منتحلا  أو كتبته بغرض الإستفادة من منصب بإحدى المؤسسات الموكول لها ملف الجالية ؟
تحريرك لرد على أحد المهاجرين  لا يسمح لك بإطلاق لسانك  عبثا وأن تقحم مغاربة الخارج وخاصة أصحاب الجنسية المزدوجة وتتهمهم بأبشع النعوث , فأقلهم أفضل من أستاذ جامعي لا يفقه فيما يدرس ولا يحمل من الجامعي إلا الإسم أي أنه أجوف فكريا وعلميا وحتى تواصليا .
مغاربة الخارج حاملي الجنسية لولا تحويلاتهم المالية  ما وصلك راتبك الشهري , فعندما تكون نائما فمغاربة الخارج من حملوا راية المغرب عاليا في كل المحافل الدولية دفاعا عن الوحدة الترابية وتعريفا بمغربية الصحراء (…) مغاربة الخارج المغرب يسكن فيهم ويصححون مسار أستاذ جامعي يُدرس المغلوط لطلبته ويُلقنهم الجهل والمعلومات الخاطئة عن كل من يحمل الجنسية الثانية من المغاربة
إن دول الإستقبال فخورة بالمغاربة ومنحهم للجنسية ليس من السهل يا أستاذ التواصل ويا خبير الهجرة , منح الجنسية أصعب مما تتصور ومن ضمن الشروط أن يكون سجلك القضائي نظيف وأن تكون  لك أجرة أسبوعية أو شهرية وأن تؤدي الضرائب وأن تتوفر على مسكن ووووووووو .
أما أن ترمي الناس بما ليس فيهم فليس من أخلاق أي جامعي  نكن له التقدير والإحترام .
عليك أن تعتذر ل 5 مليون مغربي في الخارج وبدون استثناء ربما يقبلون الصفح عن وزرك الذي دونه مدادك على صفحات الفايس بوك .
لا نحمل أي غل لأحد لكن لا نسمح بالتطاول وإن عدتَ عُدنا
فاصل ونواصل