السيدة نوال العسكري باشا جليز طبقت المسطرة التي أقرتها وزارة الداخلية بخصوص التجمعات الخطابية للأحزاب والمرشحين والتي حددت في 25 شخصا و 10 أشخاص من المكلفين بالدعاية وتوزيع المنشورات .
فبعد دخول السيدة الباشا المسرح الملكي مقر الإجتماع الخطابي آمرة بوقف النشاط ، فإنها كانت تمارس صلاحيتها تحت تعليمات مسؤوليها ، وبعد أن تحدثت للأمين العام لحزب الأحرار تفهم السيد أخنوش خرق المسطرة واعتذر وانتهى الإجتماع مؤكدا أن توقيف التجمع الخطابي كان في محله .
فماذا عن محمد التيجني الذي سبق الأحداث وطالب وزير الداخلية بمساءلة السيدة الباشا ، قلنا لك دائما الثريت ما أحلاه وما أجمله وفيه حكمة .