تدوينة يوم الجمعة

جمعة مباركة … من كان منكم في المغرب صافيا تقيا دون ذنب او خطيئة ، فليرجمهما!!!!!!
قبل الانتخابات وليس بعده تفجر قضية الشيخين والبحر …قلنا الشيخان عمر وفاطمة القيادين في حركة التوحيد والإصلاح عريا الواقع المرير الذي نعيشه اليوم نقول مالا نفعل … ندعي الثقوى … نصلي ونصوم ولكننا نتناقظ…نخون ….ندعي الكثير مما لا نؤمن به…أقول لم يهمني كيف حاصرتهم السلطة وماذا كانوا يفعلون وقت الحصار … فشواطىء البحر عشية تشهد آلاف السيارات واقفة تناجي أمواجه….
لازلت اعتبر تواجدهم في السيارة صباحا باكرا امام البحر حرية شخصية وان كان لي بعض التحفضات آخذة بالاعتبار سنهم ومركزهم الاجتماعي ولكن همني كثيرا ان يكثروا من الندوات عن الحب الالاهي وعن التربية الدينية والتوجيه الملتزم بتعاليم الاسلام وعن عدم الاختلاط والعزلة بين الجنسين … همني كثيرا ان يدعي انه تزوجها زواجا عرفيا واخفاه عن الجميع لماذا نخفي عواطفنا ونرفض تدوينها شرعا !!! نحن لا نريد لهذا البلد ان يدخل في مسارات الزواج العرفي وزواج المتعة الآتيين من ايران ومن اخوانها السعوديين بما فيه زواج الميسر لكي لا يفتح أبوابا تزيد من تضييق الزواج الأصلي والشرعي اكثر مما هو ضاق…
يهمي أني كنت ضد تضييق مبدأ تعدد الزوجات لكي لا تُخلْق علاقات في السر خوفا من المرأة الاولى ولتضييق شروط الزواج الثاني… فنفتح أبوابا اكبر للدعارة والزيجات العابرة والتي لا تحمي المرأة الثانية من الغش او عند وقوع الضرر تماما كما حصل اليوم بين شيوخنا الابرار…
يهمني ان شيخنا لم يعتذر علنا لزوجته واطفاله ومحبيه …
يهمني أنهما لم يعتذرا علنا لحركة التوحيد والإصلاح والأخت فاطمة لم تقل شيءا ولم تعتذر لآلاف الشابات والسيدات التي جلست يوما أمامهن تقول لهن لا تمشين مشيا مع رجل فان كنتما اثنين فالشيطان ثالثكما … خطبت فيهما اجمل الخطب عن الدين وعن الالتزام وعن الصدق وعن الشفافية … والوقت قرب انتخابات …
يهمني ان آمنت بالزواج العرفي ان تصرح به فالله يعلم والعبد لا حق له في محاسبتها ان رضت بعواقب الزواج العرفي ونواقصه…
لا تكثروا الكلام كثيرا في الصحف عن عمر وفاطمة … هما واقعنا المغربي اليوم …
الكثيرون يعيشون حياتين واحدة في السر والأخرى في العلانية … فلندعو لنا جميعا واليوم جمعة بالصواب وبالتقوى وبالصدق في القول والعمل وان يستر الله ما ابتلى منا او قصر لكي نعود جميعا للشفافية والوضوح …
منى عواد رفيع