بعد الأخذ بعلم الدعوى القضائية التي رفعها مجلس جماعة الشراط التابعة بتراب إقليم ابن سليمان في شخص رئيسها البرلماني التقدمي سعيد الزايدي ، ضد الزميل كمال الشمسي عضو المكتب الوطني للنقابة. والصحفي المتعاون بجريدة الصباح ووكالة المغرب العربي للأنباء. والمدير المسؤول عن موقع علاش بريس موضوع الشكاية. وبعد الأخذ بعلم أن الدعوى رفعت من طرف محامي المجلس الجماعي، وتكليف أحد المستشارين الجماعيين لتمثيل المجلس لدى الشرطة القضائية والقضاء. والتعرف على محتوى الشكاية التي تحمل بين طياتها رسائل مشفرة تهدف إلى التضييق على العمل الصحفي. عوض طلب الإنصاف ورفع الضرر المفروض أن يلجا له أي مواطن أو جهة تضررت من أي منشور إعلامي. إننا داخل المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. نعلن تضامننا المطلق واللامشروط مع الزميل كمال الشمسي، ومن خلاله كل رواد الإعلام الوطني.ونطالب بوقف أساليب التضييق التي ينهجها بعض السياسيين والمنتخبين بهدف احتواء ممثلي الإعلام ومنعهم من القيام بأدوارهم. ونسجل داخل مكتبنا الوطني مجموعة من الاختلالات التي شابت محتوى الشكاية نلخصها في ما يلي : استنكارنا لمطلب واضع الشكاية، بخصوص ربط التغطية الصحفية بالحصول على تزكية المقدم أو الشيخ أو القائد. وكأن الصحفي هو موظف تابع لوزارة الداخلية. ليعود بقطاع الإعلام إلى زمن الرصاص والحجر الذي عرفته البلاد واعتبرنا أننا تخلصنا منه. استغرابنا لربط ملف يخص معاناة دوار (الصخر)، بالمستشار الجماعي الممثل للسكان بمجلس الجماعة. تعامل الشكاية كما ولو كان هذا الأخير هو الممثل الشرعي لسكان الدوار وولي أمرهم. والناطق الرسمي باسمهم. وجعله ممثل الجماعة في كل مراحل الدعوى القضائية. علما أن محتوى الشكاية يتضمن موضوع آخر يخص إحدى الوداديات، والذي لا (ناقة ولا جمل) لهذا المستشار فيه. وأن الموضوعين معا كان بالإمكان أن يبعث رئيس المجلس الجماعي بتوضيحات بشأنهما لنفس الموقع الالكتروني من أجل النشر. و(مريضنا ما عنده باس). نسجل سوء تعامل رئيس جماعة الشراط مع قطاع الإعلام، وهو الذي يعتبر نفسه واحد من رواده. حيث وقفنا على رسالة توضيح بعث بها إلى إدارة جريدة الصباح، كلها سب وشتم وإهانة في حق الزميل كمال الشمسي. كما وأن هذا الأخير لا يعمل في إطار مؤسسة مهنية. وتخيله يعمل عبدا في ضيعة، وأن إدارة الجريدة ستجلده أو تطرده بعد سماع سب وشتم رئيس الجماعة وبرلماني الأمة. نؤكد أننا مع القضاء في كل ما يسعى إليه من أجل إحقاق الحق ونصرة المتضرر ومعاقبة الظالم وفق ما تنص عليه قوانين البلاد. ونؤكد أن مجلس جماعة الشراط من حقه اللجوء إلى القضاء من طالبا الإنصاف، في حالة ما إذا كان منشور (موقع علاش بريس)، يتضمن أكاذيب، أو غموض ما. كما أنه من حقه أن يطالب بأحقية الاستماع إليه كطرف في ما نشر. قبل النشر. علما أن الزميل الشمسي أكد أنه سار على درب المهنية، إلا أنه لم يتلقى جواب أو صدى من طرف مجلس الجماعة. ونطالب في الختام بموقف مهازل الدعاوي القضائية التي تهدف إلى تخويف الإعلاميين والتضييق عليهم.