بن كيران يتهم مغاربة الخارج بالعداء لدول الإستقبال

هذا الرجل المسمى عبد الإله بن كيران  الذي يدعي  معرفة السياسة  يجهل تمام المعرفة  ملف مغاربة العالم  , بل يكن لهم الحسد لكونهم يعيشون بعرق جبينهم أفضل من رئيس الحكومة أو وزير أو أي فرد من ” خدام الدولة ”   .
يحاول اليوم  هذا الرجل إلصاق التهم الخطيرة  بمغاربة الخارج  على أنهم  يكنون العداء لدول الإستقبال  ويأكلون الغلة ويسبون الملة  فبالله عليكم آش هذا التخربيق ؟ فهل يعقل لرئيس حكومة مغربية  أن يعاكس رؤيا ملك البلاد  لرعاياه خارج الوطن  والذي أحاطها بكل العناية والتقدير وعلى ما يبدو أن عبدالإله بن كيران  لا يتابع الأنشطة الملكية  على مستوى مغاربة الخارج بل كما قال أن كثيرا من الأمور يبلغونها له  فقط  (…)
مغاربة الخارج يتمتعون  بالمواطنة الكاملة  في دول الإستقبال وفيها يأكلون ” الخبز ”  ويشتغلون بعرق جبينهم من أجل لقمة عيش حلال واندمجوا داخل ثقافة البلدان التي تأويهم  فسقتهم من تعليمها وتطبيبها و خدماتها  ومكنتهم من  العيش الكريم  كمواطنيها الأصليين  دون تمييز وتكريسا للقوانين الجاري بها العمل والدساتير بلغ الكثير منهم مناصب عليا بمعنى أن تقة دول الإستقبال حاضرة كما هي غائبة داخل البلاد مادمت قائما عليها ومن معك في تفكيرك الرخيص ,   لهذا فمغاربة الخارج أولاد الناس يقدرون ويحترمون  وواعون بكل ما يقومون به لأنهم راشدون  وليس كمن يكتب ضدهم تقارير مغلوطة حتى أقصاهم من  إنتخابات 7 أكتوبر 2016 .
فقط  المتاجرون باسم الإسلام هم من خلقوا العداء  في العالم وشرعوا الفتن , فالمُتاجر بالإسلام  ليس مسلما فمرجعيته  لا تقبل حتى داخل مراحيض مغاربة الخارج  فكيف يقبلها الله  في دينه  ؟ وزد على ذلك أن المنافق إذا وعد خالف وإذا حدث كذب و الأمرين وقفت عليهما الجالية المغربية  فكل الوعود التي تبنتها الحكومة  لم تنفد منها ولا ذرة أما الشفوي فكله مجرد بهتان وكذب  إنطلاقا من تسويق إصلاح المقاصة وصناديق التقاعد من خلال  قوانين تنظيمية تحت الإكراه وخير شاهد الشعب يرفض  الإصلاحات  التفقيرية  والتي تصب نتائجها في جيوب خدام الدولة  فقط  .
السي بن كيران خلي عليك ملف مغاربة الخارج لأنك  مغديش تقدر عليه خاصة ولايتك انتهت  ولا شيئ ستقدمه لهم بالإضافة أن مغاربة الخارج قادين بشغلهم  والدليل أن راتبك للعام 2015 كان من تحويلات الجالية  لأن الخزينة نشفتوها  ولولا مغاربة الخارج  لقامت  حكومتك بالتسول (…)  والحمد لله أن البنك الدولي لايزال يقدم الكثير للمغرب أما ثناءك على فرنسا فهو عزاء للمقاومين الذين قتلوا شهداء فوق تراب المملكة المغربية وسالت دماءهم برصاص المستعمر الغاشم  فكان الجلاء , ومع ذلك ففرنسا تم بناءها بالأيادي المغربية سواعد الشغيلة من المهاجرين الأحرار بمعنى أن مغاربة الخارج صانعي الحب والوداد  أما العداء فأنتم صانعوه بسياسة ” التفعفيع ”  وجعلتم من المغرب بقعة معزولة إوا فين غاديين ؟ .
أما حصيلتك السي بن كيران بجوقتك  مديونية مرتفعة واقتصاد كما قال عنه والي بنك المغرب أمام جلالة الملك  والخبار في راسك وإن عدتم عدنا .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي