بلاغ صحفي حول الدورة الرابعة للمنتدى العالمي للإعلام
تنظم مؤسسة إيفي أكشن للإنتاج الاعلامي والشبكة المغربية الأمريكية
بالعاصمة الامريكية واشنطن المنتدى العالمي للإعلام في بداية شهر نونبر المقبل، المنتدى سيكون مناسبة للحوار وتبادل التجارب في مجال التواصل والإعلام بجميع صوره وأشكاله التقليدية والفضائية والإلكترونية
عمل
على تبني رؤية موضوعية ومتميزة للنقاش بين المختصين والمهنيين في المجال الاعلامي، ورصد تطورات المشهد الإعلامي العالمي من خلال مناقشة تحديات الإعلام العمومي وتطلعات الإعلام الحديث، وعرض وضعية الإعلام السمعي البصري ونماذج من تجارب الإعلام الخاص بالمغرب ضمن هذا المشهد الإعلامي العالمي، وخصوصية التجربة المغربية في الفضاء الإعلامي العربي وما شهدته من تطورات في السنوات الأخيرة. أشغال المنتدى ستبحث كذلك انعكاسات القضايا المطروحة في الإعلام الدولي ومدى تأثيرها في توجهات الإعلام المحلي وفي فرص تطوره وازدهاره، أو انكماشه وانحساره، كما ستكون فضاء للإطلاع على التجارب الشابة والمواهب الصاعدة في مجال الإعلام والتواصل، والاستماع إلى صوت الجيل الجديد من الإعلاميين واحتياجاته ومواقفه حيال ما يجري من تطورات متلاحقة في الساحات الإعلامية المتعددة،
ونظرته إلى المستقبل. موضوع النقاش الرئيسي، سيكون قضية “صورة المرأة في الاعلام”، وأساسا الصورة النمطية للمرأة في الاعلام المغربي والعربي، والتي لا تعكس حقيقة التطورات الهائلة التي يشهدها المجتمع في مجال تعزيز حقوق النساء. ولا تواكب كما هو مطلوب المنجزات الإيجابية التي حققتها وتحققها المرأة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فبالرغم من أن النساء فى المجتمع حصلن على حقوقهن في التعليم والعمل والممارسة السياسية، إلا أن هذا التطور لم تعكسه وسائل الإعلام أو تهتم بإبرازه بشكل كاف، إضافة إلى أن الدور التنموي للإعلام ينبغي أن يقوم به من خلال نشر الأفكار والاتجاهات الجديدة لدعم مشاركة المرأة في جهود التنمية، ومساهمتها في النهوض بالمجتمع. و سيكون المنتدى أيضا مناسبة لمناقشة مدى قدرة الإعلام العمومي على تقديم الصورة الصحيحة للمرأة داخل محيطها الاجتماعي، إذ أن بعض وسائل الإعلام تركز على الشكل الخارجي للمرأة كأنثى وكجسد، وليس كعنصر يسهم في تنمية ورقي المجتمع، لذا نأمل أن يساهم هذا المنتدى في تصحيح هذه الصورة وتصويب البوصلة، حتى تستطيع المرأة أن تتبوأ فعليا مكانتها المادية والمعنوية، وتستطيع أن تكون حقيقة صانعة ومربية أجيال.