تدارس مكتب مجلس الجهة المنعقد بتاريخ 4فبراير 2016 بوارززات النقطة المتعلقة بالتشويش المقصود وغير البريء والمتعلق بكراء مقر لمجلس الجهة . وفي ما يلي بيان حقيقة لكل من يهمه الأمر :
١- إن كراء مقر لإدارة المجلس تم بقرار لمكتب المجلس بعد استنفاذ جميع السبل للحصول على مقر تابع لإحدى مؤسسات الدولة ، و في انتظار بناء مقره الجديد.
٢- إن عملية كراء المقر تمت بعد موافقة اللجنة التقنية المشكلة بقرار ولائي لتحديد السومة الكراءية طبقا للمساطر الجاري بها العمل. مع العلم ان هذا المقر الموءقت لاصلةً لأي عضو بالمجلس به لاستحالة ذلك قانونيا، وقبله أخلاقيا .
٣- إن الدوافع التي حركت من كان وراء هذا التشويش الرديء ، ومن يحركه وراء الستار ، دوافع سياسوية منحطة مكشوفة ومبنية على نسج المغالطات ونشر الإفتراءات التي لا تمت الى الواقع بصلة ، و لن تزيدنا الا حرصا وأصرارا على البناء والإصلاح وفق نهجنا المعهود المرتكز على قواعد الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
٤- إن حرص مكتب المجلس على حسن التدبير هو الذي جعله مصرا على التغلب على العراقيل التي وضعت في طريق استلامه لمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات ، وهو ما تحقق له في الأخير ، بناء على تعاون مثمر مع السيد الوالي ومع الوزراء المعنيين بالملف.
5- ان مكتب المجلس الذي استلم المسؤولية في ملابسات يعرفها الجميع ،يؤكد لكل من يهمه الامر عزمه على المضي قدما في مسيرة بِنَاء جهة قوية بروءية تنموية مجالية مندمجة قائمة على التخطيط والعلم والشراكة ، تستلهم نموذجها الفذ من الملحمة التكنولوجية المتفردة لمركب نور ورزازات للطاقة الشمسية الذي باتت تحتضنه جهتنا ، بفضل حكمة وارادة وتخطيط صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
عن مكتب المجلس / الرئيس
ورززات في 7 فبراير 2016
