خيوط تماس :
بعد السب والقدف والتشهير بالنساء المغربيات من قبل صحفي سعودي ناقم مكبوث, كان ولابد من صحفي مغربي أن يرد عليه بالقلم والمداد وإذا أمكن بجرأة اللسان .
فكلامك مردود عليك , لأنك واحد من الأقلام التكسبية الراكعة لسياسة الخنوع ولسانك مرطب ببول البعير والنياق , ما جعلك تتفوه بكلام ساقط كان الأجدر أن تتغنى به على أهلك وأقاربك وصاحبتك وبنيك .
المرأة المغربية عنوان للشرف سواء داخل الوطن أم خارجه , نفتخر بها لأنها الأم والأخت والصديقة والزوجة نرى فيها المعلمة والطبيبة والمحامية والقاضية والمهندسة والموظفة والعاملة وربة البيت وهذا شرف لبناتنا من شمال المملكة إلى أقاليمنا الجنوبية ثم المغربيات خارج الوطن في دول الإستقبال إوا (موت بالفقسة ) .
أعرف جيدا أسباب الهجمة الشرسة التي أطلقتها بلسان النفاق , لكونك صحفي فاشل لم تستطع إيجاد الأجوبة الصحيحة وزغت داعما لأمثالك من الحفاة الرعاع ولو امتلاككم للآبار النفطية التي سترت حقيقة واقع خيامكم وأغنامكم فلولا العالم المتحضر الذي بنى وشيد وعمر لبقيتم في بيت أم جميل وأبي لهب , فلماذا لم تتفوه ساعة قتل جمال خاشقجي وتخرج بتصريح بصوت وصورة على اليوتوب أم أن الأمركان أقوى من إسالة المداد للتستر على الحقيقة .
أعرف أنك مصدوم لكون المغرب لم يقاطع قطر ولأن المغرب كان قويا عندما استدعى دبلوماسييه من دبي وأبوظبي وأفرغ سفارته من الدبلومسيين والمستشارين وكنت تكتب دفاعا على الإمارات ضد المغرب سطور دون معنى , وتعسرت أيها الصحفي عندما وقع الإختلاف في تعامل المغرب مع الربيع العربي والديمقراطية والإسلاميين حيث تبنى المغرب طريقا مختلفا فأقام إصلاحات دستورية وانتخابات ديمقراطية وفاز الإسلاميون واعتلوا هرم الحكومة , فظهر مدادك باهتا عندما أرسل المغرب طائرة محملة بالمواد الغدائية إلى قطر ثم بعدها زيارة ملك المغرب إلى الدوحة .
شجعتَ بمدادك بلدك السعودية عندما صوتت ضد المغرب لمونديال 2026 وأبنتم على الانتقام والحسد والبغض ياأهل مكة والإسلام .
وبعدها جيشتم الإعلام البصري من خلال قناة العربية التي بثت على المباشر خريطة المغرب مبتورة لصحرائه المغربية ,
ثم أقدمتم على على عرقلة ” اتفاق الصخيرات ” لإجهاض الجهود الدبلوماسية المغربية .
فعندما عاملناكم ” بالنخال ” لجأت لتشويه سمعة المغرب والمغربيات وقلت فيهم الكثيرلتعش المغربيات وهنيئا لنا بالمرأة المغربية ولعنة الله على الأقلام الزائفة المخدومة وإن عدتم عدنا
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل