تعرضت ربيعة الطنينشي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لتعنيف قوي من طرف عناصر القوات المساعدة، يوم أمس الخميس، بعدما أصرت على ولوج عمالة خريبكة، الأمر الذي أدى إلى إصابة بليغة في كتفها الأيسر حسب ما صرحت به لــ pjd.ma.
برلمانية المصباح، عُنفت رفقة رئيسة جمعية المبادرة للتنمية المحلية الزهرة أسد، بعد تنفيذهما اعتصاما أمام مقر عمالة خريبكة ما يزال مستمرا لحد كتابة هذه الأسطر، احتجاجا على ما اعتبرته الطنينشي تعسفا من السلطة المحلية ورفضها الترخيص لقافلة تضامنية منظمة من طرف الجمعية لنواحي خنيفرة.
ونددت الطنينشي، بهذا المنع رغم استيفاء الجمعية لكل الإجراءات القانونية، معبرة عن امتعاضها الشديد للأسباب التي أدت لمنع القافلة، حيث ادعت السلطات المحلية أن القافلة من تنظيم حزب العدالة والتنمية ولها طابع سياسي.
وفي هذا السياق، أكدت برلمانية العدالة والتنمية أن بحوزتها معلومات مؤكدة، مفادها سماح السلطات المحلية بعدة مدن منها خريبكة، لجمعيات يرأسها سياسيون منتمون لحزب الأصالة والمعاصرة، وتقدم لهم كافة التسهيلات لتنظيم قوافل تنظيمية، مختتمة تصريحها بالتساؤل “لماذا تكيل السلطات بمكيالين؟ وهل يطبق القانون فقط على جمعيات دون الأخرى؟”.
محمد شلاي