عد اتصالات ماراطونية إنعقــد بفضاء الشباب – قرية الجماعة بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك إجتمـاع الجمع العــام الإستثنائي للجمعية المغربية للصحافة المستقلة يوم الثلاثاء 20 يناير 2015 على الساعة السادسة والنصف مساءا. تـرأس هــذا الإجتمـاع كل من الفكاك عبد الحق – عبد المجيد بونعيم والمصطفى بلقطيبية رئيس الجمعية ورئيس اللجنة التنظيمية
في البداية إفتتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور السيد المختار الادريسي لمغاري وبعد النشيد الوطني تقدم السيد عبد الحق الفكاك الكاتب العام للجمعية ورحب بجميع الحاضرين واستعرض نقط جدول الأعمال المتمثلة في تغيير اسم الجمعية – ترميم المكتب – قراءة لبنود القانون الاساسي بعد التغيير الذي طرأ على إسم الحمعية
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد المصطفى بلقطيبية الذي رحب من جهته بجميع الحاضرين وثمن جهود اللجنة التحضيرية بخصوص التحضير لهذا الجمع الأستثائي وقال في كلمته
” ” قبل 20 سنة مضت ولد حلم الجمعية المغربية للصحافة المغربية .كانت فكرة فقط تبادلناها وطرحناها في منزل الأخ الكريم والأعلامي الكبير نجيم عبد الإله ، فإذا هي تكبر وتنضج يوماً بعد يوم، وإذا بالأيادي المخلصة من أبناء هذا الوطن تتسارع لحملها وتوليها الرعاية والعناية .
و تطورت الفكرة واكتملت جوانبها، بين أبعاد إستراتيجية حددناه بكل دقة، وخطة عمل واضحة بنيناها بكل واقعية وآليات ومسارات للعمل رسمناها بكل وعي وأسسناها من أجل حماية الصحافة المستقلة من الشوائب ، وها نحن اليوم نجتمع لنعطيها أسم جديد لنقف إلى جوار من سبقنا من جمعيات ومؤسسات ومنظمات ، لنكمل معها المسيرة ونتحمل معها المسؤولية ، مؤكدين أننا جئنا لنضيف للجهود والأعمال التي يقدمها كل يوم المخلصون من أبناء هذا الوطن من خلال جذب وتشجيع الاستثمار والتنمية البشرية ، وتقديم مشروعات وحلول تنموية في الإعلام وما يصاحبه، والمشاركة في صناعة القرارات والتشريعات الاقتصادية ، مرتكزين على التكامل بين مهنية الأداء والقيم الحضارية لبيئة الدبلوماسية الموازية الفاعلة .
وحددنا رؤيتنا بأن يكون « المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية « هو الإسم الجديد الذي سيحل مكان الجمعية وبسرعة فائقة سنضعه على السكة من أجل المشاركة والمساهمة والتفاني و بخطوات نوعية وواثقة نحو إرساء قاعدة ديمقراطية صلبة تضمن استقرار البلاد وتقدّمه تماشيا مع السياسة الحكيمة والنيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي جعل من الدبلوماسية الموازية ورشا كبيرا ““
وخلص السيد بلقطيبية على أن المغرب اليوم في أمس الحاجة إلى جمع شتات الإعلاميين المغاربة وتوحيد الصف خدمة للمصلحة العليا للبلاد.
بعد ذلك أعطى السيد عبد الحق الفكاك الكاتب العام لمحة على الدور المهم للدبلوماسية الموازية، باعتبارها قوة اقتراحية وازنة للدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمغرب٬ وإبراز انخراط المجتمع المدني الفاعل في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية الوطنية.. تم قرأ بعض من الأهداف التي تم التوافق عليها وتتجلى في :
– ليست للمرصد أية انتماءات سياسية او مذهبية فهو مستقل في جميع انشطته وشعاره الدائم :” الله – الوطن – الملك -” وتتلخص أهدافه فيما يلي
” يهدف المرصد أساسا إلى ربط علاقات الصداقة ودعم روابط المودة والمحبة بين كافة شعوب العالم، ونبد التفرقة ومناهضة عواملها وإسبابها والعمل على تقوية الروابط الانسانية عن طريق فتح حوارات جادة تهدف إلى القيام بتقارب متين بين الأمم والشعوب بغض النظر عن الدين واللون والعرق، وتبديد الافكار الداعية إلى رفض الغير والدعوة إلى دعم حوار الحضارات وإبراز نقط تلاقيها وتقاطعها
“و يعمل المرصد على الدفاع عن ثوابت الدولة المغربية المتمثلة في الملكية الدستورية والوحدة الوطنية والدين الإسلامي و تفعيل الدبلوماسية الموازية دفاعا عن القضايا الوطنية في المؤتمرات واللقاءات و المنتديات الدولية وخاصة ملف الصحراء المغربية
“كما يحث المرصد على وضع الأقاليم الجنوبية للمملكة في صدارة إنشغالاته من خلال الترويج لمبادرة الحكم الداتي وطنيا ودوليا
“كما يطالب بنهج مبدأ الحوار والشرعية الدولية لاستكمال تحرير الأراضي المغربية، التي لا زالت تحت الإحتلال الأجنبي و نصرة السلم و القضايا العادلة للشعوب وفي مقدمتها حركات التحرر وذلك بالوسائل السلمية مع تعزيز علامات التآزر والتضامن اللامشروط
“تكريس الإنتماء الإفريقي العربي الإسلامي من خلال ترسيخ مكانة المغرب في المنتظم الدولي وصيانة القيم العليا للحضارة المغربية العربية من محاولة التضليل والإختراق …”
بعد ذلك تدخل السيد عبد الاله نجيم عضو مؤسس للجمعية فتقدم بالشكر الجزيل الى الحضور الذي خص جنبات القاعة من مختلف مشارب المجتمع المغربي , معتبرا أن نجاح المرصد رهين بتكتل وتظافـر جهود جميع الأعضاء لتحقيق الأهداف المتواخاة كما يؤكد على متابعة ورصد كل الأخبار التي هي ضد المغرب للتصدي لها لا سيما وان اعداء وحدتنا الترابية مستعدون للنيل منا .
وقال السيد المختار الادريسي المغاري في كلمته ” اود في البداية ان اشكر الحاضرين معنا في هذا اللقاء واخص بالشكر اللجنة المنظمة على المجهود الجبار الذي قامت به من اجل اعداد هذا اللقاء كما اشكر المسؤولين عن فضاء الشباب – قرية الجماعة الذين وفروا لنا كل الامكانات من اجل انجاح هذا الجمع العام الإستثنائي
وعلاقة بالموضوع الذي نحن بصدده رايت ان اقدم نبذة بسيطة حول الديبلوماسية الموازية فاقول وبالله التوفيق :
لقد برز مفهوم الدبلوماسية الموازية نظرا لتعقيدات الزمن المعاصر واتساع مجال العلاقات الدولية . وتعددت اغراضها واشكالها حسب تعددالفاعلين في هذا المجال , حيث انضافت الى وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية اجهزة اخرى منها ما هو رسمي ومنها ما يعمل بشكل تطوعي
انطلقت الدبلوماسية الموازية وشقت خطواتها الاولى في المغرب انطلاقا من دورها في خدمة التنمية البشرية وعليه بدات تاخذ اشكالا متعددة بناء على ما تعتمده الجهة الفاعلة في المجتمع المدني وفقا للمجال الذي تعمل فيه مثل مراكز البحوث , والاحزاب السياسية , والبرلمان , وجمعيات الجالية المغربية في الخارج , من اجل الدفاع عن المصالح العليا للبلاد .
هذا ويبقى دور الاعلام في الصدارة كفاعل اساسي للدفاع عن القضايا الوطنية , ونحن اليوم نجتمع في المرصد الدولي للاعلام والديبلوماسية الموازية ¸والذي نتوخى من خلاله خدمة الاعلام الحر والنزيه ترسيخا لمفهوم الوطنية والمواطنة في حلة جديدة خدمة للمغرب والمغاربة
ولا ننسى في هذا الجمع ان نشيد بالمجهودات التي تقوم بها الجالية المغربية في الخارج ممثلة في هيئات المجتمع المدني .
وفقنا الله لما فيه خير امتنا خدمة لشعارنا الخالد الله الوطن الملك .
بعد ذلك طلب السيد الفكاك من الجمع بالتصويت على اللإسم الجديد الذي هو ” المرصد الدولي للإعلام والدبلوماسية الموازية ” فتمت الموافقة عليه بالاجماع ,
و عن انتخاب المكتب الجديد اعطى الجمع العام الصلاحية الكاملة للسيد المصطفى بلقطيبية الذي انتخب بالإجماع رئيسا للمرصد لتكوين المكتب المسير في الأيام المقبلة وبعد أن حظي هذا المقترح بموافقة الجميع طالب السيد الرئيس بعقد اجتماع في أجل 15 عشر يوم من أجل تكوين المكتب ووضع برنامج سنوي بناءا على مقترحات السادة الأعضاء والتي ستتضمن الأنشطة الخاصة بكل لجنة.
وفي آخر هذا الجمع المبارك تم رفع برقية ولاء وإخلاص إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده حامي هذا الوطن تم قراءتها من طرف السيد عبد المجيد بونعيم نيابة عن أعضاء المرصد