مباشرة بعد توصلنا بخبر تجنيس الشاب خالد, حذرنا المسؤولين والقائمين على اقتراح منحه الجنسية المغربية بأن مغربيته سيمرغها في يوم من الأيام خاصة أنه من الفنانين الذين يسعون وراء ترويج حساباتهم البنكية وأنه رهن أي عطاء ومن أي جهة في حاجة إليه ليتحلف بعلمها ورايتها أمام الجمهور (…) لكن بالأدان الصماء واقتراحات ” الزن ” تمكن هذا الفنان الجزائري من الفوز بالجنسية المغربية التي استخدمها اليوم بالتراب الجزائري ليناصر جبهة البوليساريو من تندوف حيث رفعت الأعلام الجزائرية جنبا لأعلام الجمهورية العربية الصحراوية ” الوهم ” بالمناسبة 61 تخليدا لذكرى اندلاع ثورة التحرير .
الشاب خالد هو مواطن جزائري له شعبية كبيرة ولا يمكنه الإستغناء على موطنه الأصلي وما تؤمن به قيادة الجزائر ومخابراتها فكان عاديا بالنسبة له إحياء الإحتفلات في تندوف بحضور مسؤولين في الحكومة الوهمية وانفصاليين ورسالته أنه مغربي يدعم الإنفصال ويدعم أطروحة جبهة البوليساريو وحسب المقربين من الشاب خالد أنه يعترف بأن الجنسية المغربية لم يطلبها بل منحت له من أعلى سلطة في البلاد ويعترف بأنه لم يسبق له أن تقدم بطلب الجنسية المغربية (…) فدمه يجري في عروقه بطعم جزائري ولن يتنازل على دعم بلاده في كل المواقف .
منح الجنسية بهذه الطريقة واقتراحات توشيح صدور شخصيات يتطلب لجنة خاصة متمكنة في الإنتقاء والإختيار وكثير من الهفوات حصلت مع شخصيات سياسية داخل المغرب وخارجه والشاب خالد كنمودج لايستحق إلا سحب الجنسية منه و مقاطعة أغانيه وحرمانه من دخول ” المغرب ” وهذا هو الإختيار الموفق .
فاصل ونواصل
حسن أبوعقيل – صحفي
يرجى نشر الرابط على مواقع التواصل تعميما للفائدة