بيان لقاء باريس للكرامة والمواطنة الكاملة.
اجتمعت فعاليات من مختلف الدول الأوربية في لقاء تاريخي بقاعة المركز الدولي موريس رافيل بباريس والذي اعتبر محطة انطلاقة حقيقية من أجل انتزاع حق المواطنة الكاملة وتفعيل بنود دستور 2011 المتعلقة بمغاربة العالم. حيث تنظيم اللقاء اعترضته إكراهات مادية تكلف بها المشاركون والمشاركات الذين حجوا بكثرة رغم المعانات في تكلفة التنقل بالطائرة والإقامة. بعد الكلمة الترحيبية و قراءة الورقة المفاهيمية التي أعدتها لجنة التحضير لهذا اللقاء أعطيت الكلمة لكل من طلبها من الحضور وكان النقاش متميزا وحادا ولم يخلو من بعض التشنجات لاختلاف الآراء وهذا ينم عن روح النضال العالية ونية البناء والسير بخطى ثابتة إلى الأمام وما ميز اللقاء هي صرخة استنجاد وإغاثة من خلال المكالمة الهاتفية، تحت قصف المليشيات المتناحرة في الحرب ، من مغاربة ليبيا الذين تعذر عليهم الالتحاق بباريس بسبب استحالة حصولهم على التأشيرة. مكالمة جد مؤثرة اهتزت لها مشاعر الحاضرين حيث وصفوا معاناتهم في ظل الوضع المتدهور والخطير بليبيا، مطالبين بتدخل عاجل لأعلى سلطة في البلاد أكد اللقاء الأول لمغاربة العالم 9/05/2015 إرادة الجميع لمواصلة المعركة من أجل تحقيق المواطنة الكاملة واعتبروه خارطة طريق لبناء سياسة جديدة في مجال الهجرة المغربية تلبي الحاجيات وتستجيب لمتطلبات مغاربة العالم وتخفف معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعرفها العديد من دول الإقامة وكذا دول الحروب. وفي نهاية اللقاء خلص الحضور إلى ما يلي: 1- ضرورة التنسيق والتواصل مع كافة الفاعلين الجمعويين، والهيئات السياسية في أفق حشد توافق موسع ودعم مبادرة “الكرامة والحق في المواطنة الكاملة”. 2- مطالبة الحكومة بتحديد سقف زمني قبل العاشر من غشت 2015 لإخراج المشاريع المتعلقة بتفعيل بنود الدستور الخاصة بمغاربة العالم. 3- الوعي بصعوبة المرحلة والمشي بخطى ثابتة ونكران الذات لتحقيق أهداف المبادرة في التأسيس لإطار قانوني تتظافر فيه الجهود ويوحد فيه شمل مغاربة العالم. 4- الوقوف والتصدي والحيطة والحذر من اللوبي الواقف دون تمتيع مغاربة العالم بحقوقهم الكاملة 5- التنديد بسياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الحكومة والمؤسسات المرتبطة بمغاربة العالم. 6- التنديد بالمضايقات التي يتعرض لها المناضلون المهاجرون والنشطاء السياسيون والنقابيون وكذا الصحفيون في مصادرة الرأي وحرية التعبير. 7- القطع مع كل أشكال التمييز ضد النساء وإعطاء المرأة حقها الذي تضمنه الدستور المغربي في المناصفة. 8- وضع الحكومة أمام مسؤوليتها في مصير آلاف المغاربة الذين يصيحون تحت قصف المليشيات المتناحرة في الحروب خصوصا صرخة “نجدة واستغاثة” التي وجهها مغاربة ليبيا عبر الهاتف للمجتمعين .. 9- دعوة إلى تدخل عاجل للحكومة المغربية في ملف مغاربة إسبانيا وإيطاليا نظرا للشراكة المتقدمة المغربية الأوروبية في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها هذه البلدان. لا بد من تحية للجنة التنسيق الدولية المؤقتة التي سهرت على توفير سبل النجاح للمحطة الأولى لهذه المبادرة وكذلك تسجيل حضور قوي وجد متميز للمرأة المغربية بالخارج. باريس في 9 ماي