تعززت الجالية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية بفتح فرع للبنك الشعبي بالعاصمة واشنطن وهو أول وكالة مصرفية تعانق مطالب مغاربة أمريكا مند انتظار طويل وتأتي هذه الإستجابة وفق السياسات العامة لخارطة الطريق التي تنهجها إدارة البنك الشعبي وعلى رأسها المدير العام السيد محمد بنشعبون .
وفي كلمته الإفتتاحية أعرب السيد بنشعبون على أن مبادرة فتح مكتبه التمثيلي للبنك الشعبي بالعاصمة الأمريكية خطوة إيجابية لتكريس الدور الفاعل في مجال دعم الإستثمارات الخارجية في المغرب مؤكدا حسب قوله :” دورنا يتمثل في مواكبة العمل الذي تقوم به مختلف الهيئات المكلفة بتشجيع الاستثمار بالمغرب من خلال التواجد الدائم بالولايات المتحدة عبر مؤسسة مالية مغربية ” وكذا تسهيل الخدمات التي تقدمها مؤسسة البنك الشعبي لزبنائها من مغاربة أمريكا من خلال دولة الإستقبال مع العلم أن هذه المبادرة دعم لاتفاقية التبادل الحر بين المغرب وأمريكا .
السيدة سميرة حضري وفي كلمتها بالمناسبة أمام ضيوف ” حفل الإفتتاح ” ألقت بظلالها على أهمية هذا المكتب التمثيلي ودوره وعلاقته بمغاربة أمريكا على الخصوص والمشاريع الممكن العمل عليها من دعم للإستثمارات دون إغفال الدور المنوط بهذا الفرع لتقريب الخدمات الميسورة من معاملات بنكية وفتح حسابات مع تقديم كل التسهيلات وللإشارة فالسيدة سميرة حضري كان لها الفضل الكبير بمعية طاقمها لإنجاح هذا الإفتتاح أملا في انطلاقة جيدة وخدومة .
حفل الإفتتاح لم يخل من تدخلات الحضور الكريم وتساءلاتهم وارتساماتهم التشجيعية لهذا المشروع .
حسن أبوعقيل – صحفي
يرجى من القارئ الكريم تعميم هذا المقال على نطاق أوسع