إلى من أراد أن يقاضي الصحافة  والصحفيين .

إلى من أراد أن يقاضي الصحافة  والصحفيين .
موجز قصير :
أنت من يحرك مشاعر الغضب باستفزازك بتدبيرك الأعوج والمقلوب , فأمام صمتنا تجاوزتنا بخرجات مصحوبة بالتحدي ورفع الصوت  متناسيا بأننا رغم دروشتنا قادرون على أن نجهر بصوتنا ونتلفظ بما لا ترضاه ولا نهاب أتباعك ولا تهديداتك ولا من حولك
من مستخدمي الشطط لكن أخلاقنا لم تسمح  وأننا  مصرون على ما نفعل  .
ماذا يعني أنك تهدد الصحافة باللجوء إلى القضاء , ياسيدي رفع دعوى قضائية مباشرة فذاك حقك إذا ما ثبت صك الإتهام فكلامك أمام كلامنا واتهامك أمام وثائقنا من أدلة وبراهين وتأكد أنك أمام قضاة ولست أمام البرلمان وحلقات جامع الفنا والتهريج والبهرجة التي تصنعها ,
فأمام السادة القضاة مطلوب منك الأدب وألا تتجاوز حدودك ولا يسمح لك بالقهقهة والإستهزاء , ومطلوب أن تناقش في الموضوع بكل احترام دون الخوض في التنكيث وإعطاء الأمثلة بالحمار أو البغل ولا بالتماسيح ولا بالعفاريت (…) فلن يسمح لك القاضي بالتجاوز لأننا سواسية أمام العدالة ,  فالصحافة التي تتحدث عنها لم تكن مسخرة كما تريد الترويج له والتمويه به ,  بل كانت تؤدي وظيفتها ورسالتها الإعلامية وكشفت عن إزدواجية الخطاب  والنصب على المواطن باستخدام الإسلام كواجهة للبقاء في السلطة .
حتى لا يقول أن الشعب صوت والكلمة للشعب  فقد صوت لحزب العدالة والتنمية في انتخابات 2016 ( مليون وستمائة وأربعين ألف و627 ) من مجموع المسجلين (15 مليون و702 ألف و592 ) والكارثة إقصاء 5 مليون فرد من مغاربة الخارج في الإنتخابات ما يؤكد بطلان الإنتخابات وعدم شرعيتها والأخطر من هذا قبول السيد بنكيران لقيادة الحكومة في غياب تام لعدم نزاهة الإنتخابات  فلو رفع مغاربة الخارج دعوى قضائية لاختلف الأمر لكن مع كامل الأسف .
ياسيدي كل تخريجاتك زادت الأمة شكوكا وريبة , لكون الجميع يعلم بثروتك ونطالب السيد إدريس جطو بأن يفرج عن تصريحك بممتلكاتك التي صرحت بها مباشرة بعد تنصيبك على كرسي رئاسة الحكومة وسيتضح الأمر ونفك الإدغام أما عن 7 مليون للمعاش الإستثنائي فوالله ثم والله لا تستحق درهما لأنك لم تقم بأي قيمة مضافة للأمة فقط جرجرت الطبقة العاملة نحو الفقر والتهميش وزدت في معاناتهم التي ستجدها على مائدة الحساب غدا يوم القيامة فكيف تصلح صندوق التقاعد باقتطاعات الموظفين في الوقت الذي كان عليك أن تحاسب ناهبي المال العام ساعتها نصفق .
فاصل ونواصل .

حسن أبوعقيل – صحفي