أين يتجه المؤتمر الوطني لحزب الوردة

لماذا يتجه المؤتمر الوطني لـ”حزب الوردة”
إلى إعادة انتخاب إدريس لشكر على رأس الكتابة الأولى للمرة الثالثة،
فماذا قدم لشكر للحزب العتيق في ولايتين متتاليتين ؟
الحزب عرف تراجعا في نضاله وانخفظت شعبيته ، وأصبح كالأحزاب الإدارية فاقدة الثقة والتي تتسكع من أجل البقاء في السلطة ,
فمنذ توليه منصب الكاتب الأول و إدريس لشكر يرى بأم عينيه تجميد عضوية المثقفين والمفكرين والسياسيين والمناضلين الحقيقيين المخلصين للتدبير الحزبي لقادته منذ تأسيسه ؟
ولايتان كانتا تحت تصرف إدريس لشكر كافيتان بدلا من التعمير ووراثة الحزب. فالولاية الثالثة عنوان لخصخصته وإسقاط عنه مؤسسة حزبية خاصة أن أعضاء الإتحاد الإشتراكي تزخر بالمفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء و الأطباء والصيادلة والمحامين والأساتذة والمعلمين والطلبة واليد العاملة والصحافيين وجميعهم مناضلين يستحقون منصب الكاتب الأول .
الولاية الثالثة لإدريس لشكر ستكون نقمة على الحزب ، وستزيده خسارة وهو اليوم في معارضة ضعيفة تزكي الأغلبية ولا تمثل المعارضة البرلمانية الحقيقية .